منصة مبادرات: أخبار وطنية

محاضرة بفاس تناقش موقف الإسلام من العنف ضد المرأة وحقوقها وحمايتها ضمن إطار القيم الإسلامية.

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg4DYvxEliIDLzaFLrTwcMr6b16VlnxE-yR2CAKzTzHzYmXXCY3iXNmzF3377bwZHVXDr1JS_WFGGSsv00Ne-lbjSULHmK5u1pkbgwRg-VadW8YJH-eJESe-QVPnG8HVBdF0HTn3tNMpWkI82WeA-x7uDf1GBu3FIoUFyVDlna2Ym7TThOY9DqfK6Ay/s2048/596806543_122230927538149032_8233098228984287022_n.jpg" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1152" data-original-width="2048" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg4DYvxEliIDLzaFLrTwcMr6b16VlnxE-yR2CAKzTzHzYmXXCY3iXNmzF3377bwZHVXDr1JS_WFGGSsv00Ne-lbjSULHmK5u1pkbgwRg-VadW8YJH-eJESe-QVPnG8HVBdF0HTn3tNMpWkI82WeA-x7uDf1GBu3FIoUFyVDlna2Ym7TThOY9DqfK6Ay/s16000/596806543_122230927538149032_8233098228984287022_n.jpg" /></a></div><p data-end="641" data-start="227" style="text-align: justify;">في ظل تزايد الاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها، جاء لقاء النادي النسوي النسيم بشراكة مع النادي النسوي بنسودة فرصة هامة للتطرق إلى موضوع بالغ الأهمية، وهو موقف الإسلام من ظاهرة العنف ضد المرأة. استضاف النادي الأستاذة فوزية القاسمي، مرشدة دينية بالمجلس العلمي بفاس، التي قدمت محاضرة شاملة تسلط الضوء على وضعية المرأة عبر التاريخ، وكيف جاء الإسلام ليكرمها ويؤكد على حقوقها ويضع تشريعات تحميها من العنف وتحافظ على كرامتها.</p>
<h3 data-end="699" data-start="643" style="text-align: justify;">المرأة في المجتمعات القديمة: واقع مرير قبل الإسلام</h3>
<p data-end="1095" data-start="700" style="text-align: justify;">تطرقت المحاضرة إلى وضعية المرأة في العصور القديمة، حيث كانت تعاني من الإهمال والتمييز، وغالبًا ما كانت تُعتبر ملكية خاصة للرجل، بلا حقوق قانونية أو اجتماعية تذكر. أشار الحديث إلى ما تعرضت له النساء من ممارسات قاسية، مثل الحرمان من الميراث، وقلة الحرية في اختيار الشريك، بالإضافة إلى التعرض للعنف بأشكاله المتعددة دون حماية أو عقاب. في هذا السياق، شكل ظهور الإسلام نقطة تحول جوهرية في وضع المرأة.</p>
<h3 data-end="1137" data-start="1097" style="text-align: justify;">تكريم الإسلام للمرأة وإقرار حقوقها</h3>
<p data-end="1482" data-start="1138" style="text-align: justify;">تستعرض الأستاذة فوزية القاسمي كيف جاء الإسلام ليمنح المرأة حقوقًا غير مسبوقة في ذلك الزمن، مؤكدًا على كرامتها ومكانتها. إذ نصت الشريعة الإسلامية على حق المرأة في الميراث، وحرية اختيار الزوج، والحفاظ على كرامتها وحقوقها في الأسرة والمجتمع. كما بيّنت أن الإسلام وضع حدودًا واضحة لمنع الظلم الذي قد تتعرض له المرأة، معززًا بذلك مبدأ العدل والرحمة.</p>
<h3 data-end="1532" data-start="1484" style="text-align: justify;">التشريعات الإسلامية لحماية المرأة من العنف</h3>
<p data-end="1979" data-start="1533" style="text-align: justify;">ركزت المحاضرة على مجموعة من التشريعات والنصوص القرآنية التي تهدف إلى حماية المرأة من كافة أشكال العنف الجسدي والنفسي والاجتماعي. أكدت الأستاذة القاسمي أن العنف ضد المرأة محرّم شرعًا، وأن الإسلام يحث على المودة والرحمة بين الزوجين، ويرفض الاعتداء بجميع أشكاله. كما ناقشت المحاضرة آليات المجتمع الإسلامي التي تضمن حفظ كرامة المرأة، مثل دور القضاء الشرعي في معالجة القضايا المرتبطة بالعنف الأسري، وضرورة تكاتف الأسرة والمجتمع في التصدي لهذه الظاهرة.</p>
<h3 data-end="2041" data-start="1981" style="text-align: justify;">تعزيز الوعي بالقيم الإسلامية في مواجهة العنف ضد المرأة</h3>
<p data-end="2316" data-start="2042" style="text-align: justify;">كان اللقاء فرصة ثمينة لتعزيز الوعي بالقيم الإسلامية التي تحث على العدل والرحمة واحترام المرأة داخل الأسرة والمجتمع. سلطت الأستاذة القاسمي الضوء على أهمية تعليم وتثقيف المرأة والمجتمع حول هذه القيم، وضرورة تكاتف الجميع لمحاربة العنف وضمان بيئة آمنة تحفظ حقوق المرأة وكرامتها.</p>
<h3 data-end="2367" data-start="2318" style="text-align: justify;">دور النوادي النسوية في نشر التوعية والتثقيف</h3>
<p data-end="2655" data-start="2368" style="text-align: justify;">يأتي تنظيم هذه المحاضرة في إطار الدور الحيوي الذي تلعبه النوادي النسوية في بناء وعي النساء والمجتمع حول قضاياهم وحقوقهم. وأبرز اللقاء أهمية الشراكات بين الجمعيات والمؤسسات الدينية والثقافية لتعزيز العمل المشترك في مجال مكافحة العنف ضد المرأة، وترسيخ مبادئ المساواة والاحترام بين الجنسين.</p>
<h3 data-end="2712" data-start="2657" style="text-align: justify;"> الإسلام يدعو إلى حماية المرأة وصون كرامتها</h3>
<p data-end="3023" data-start="2713" style="text-align: justify;">ختامًا، أكدت المحاضرة أن الإسلام كان وما يزال من أقوى الأديان التي تدعو إلى حماية المرأة وصون كرامتها، وأن التشريعات الإسلامية وضعت آليات واضحة لضمان ذلك. هذا اللقاء التوعوي يمثل خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدلاً وأمانًا لجميع أفراده، مع التزام مستمر بنشر قيم الرحمة والعدل واحترام حقوق الإنسان، خاصة النساء.</p><div style="text-align: justify;"><br /></div><p></p>

محاضرة بفاس تناقش موقف الإسلام من العنف ضد المرأة وحقوقها وحمايتها ضمن إطار القيم الإسلامية.

في ظل تزايد الاهتمام بقضايا المرأة وحقوقها، جاء لقاء النادي النسوي النسيم بشراكة مع النادي النسوي بنسودة فرصة هامة للتطرق إلى موضوع بالغ ا...

مزيد من المعلومات »

ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات: فضاء للإبداع وتنمية المهارات الفنية للشباب

أخبار وطنية 21:15

<p> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzAQkLERuTq8TD2g63JlHVPFeBzY8zyoE7t7ffeCB6qgLgrVJJ-qXT4wUob68d1g8YjKMr6Izv1ZThJmDwnwGf1hY-9iw5D10nTFuk-x4Q3PcWJrPzGBsdfMJ334dwxg35c0ZVcdLLj2dmoBkXtGE8d7oYQ5z6D8imRKoLz6pPsIVkll6gIOABx12M/s1280/594072599_1286551710169926_7018500015915339443_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="853" data-original-width="1280" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhzAQkLERuTq8TD2g63JlHVPFeBzY8zyoE7t7ffeCB6qgLgrVJJ-qXT4wUob68d1g8YjKMr6Izv1ZThJmDwnwGf1hY-9iw5D10nTFuk-x4Q3PcWJrPzGBsdfMJ334dwxg35c0ZVcdLLj2dmoBkXtGE8d7oYQ5z6D8imRKoLz6pPsIVkll6gIOABx12M/s16000/594072599_1286551710169926_7018500015915339443_n.jpg" /></a></div><p></p><p data-end="893" data-start="514" dir="rtl" style="text-align: justify;">تُعد <strong data-end="581" data-start="534">ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات</strong> واحدة من أهم المبادرات الفنية التي تستهدف تنمية روح الإبداع لدى الشباب وصقل مهاراتهم في الرسم والتعبير باللون والخط. وقد تحولت هذه الورشة، التي يُؤطرها الفنان التشكيلي الأستاذ حسان أبو حفص، إلى مساحة جاذبة للمواهب الصاعدة، حيث تُبرز الصور الموثقة أجواء التفاعل والابتكار التي تميز مختلف مراحل العمل داخل الورشة.</p><p data-end="1263" data-start="895" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="947" data-start="895">الإبداع الفني في صلب ورشة الفنون التشكيلية بسطات</strong></div><div style="text-align: justify;">تميزت الورشة بنشاط مكثف يزاوج بين الجانب النظري والعملي، وهو ما منح المشاركين فرصة فريدة لتعلم تقنيات جديدة في الرسم، وفي الوقت نفسه التعبير بحرية عن أفكارهم ومشاعرهم. وقد حرص الأستاذ حسان أبو حفص على اعتماد منهجية تعليمية تقوم على الشرح الواضح، ثم التطبيق المباشر، مما ساهم في تعزيز مهارات المتعلمين بشكل تدريجي.</div><p></p><p data-end="1718" data-start="1265" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="1309" data-start="1265">لحظات التوجيه: نقطة الانطلاق نحو الإبداع</strong></div><div style="text-align: justify;">تُظهر الصور الأولى من فعاليات ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات تركيز المشاركين على الشروحات الأولية التي يقدمها المؤطر. فقد كانت لحظات الحوار وتبادل الأفكار حاضرة بقوة، حيث شجع الأستاذ حسان المتعلمين على فهم أساسيات تكوين اللوحة، وكيفية التعامل مع الخطوط والألوان، وطريقة بناء الفكرة قبل انتقالها إلى الورق أو القماش. هذا التوجيه الدقيق شكّل الأساس المتين الذي انطلقت منه التجارب الفنية اللاحقة.</div><p></p><p data-end="2168" data-start="1720" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="1766" data-start="1720">التطبيق العملي: مساحة لاكتشاف الذات الفنية</strong></div><div style="text-align: justify;">بعد مرحلة التوجيه النظري، انتقل المشاركون إلى الجانب العملي الذي يُعدّ جوهر العملية الإبداعية. وقد وثقت الصور أجواء التركيز والانغماس في تجربة الرسم. اشتغل كل مشارك على لوحته الخاصة، موظفًا ما اكتسبه من تقنيات، ومحاولًا تقديم بصمته الفنية. وفي هذا السياق، بدت الورشة فضاءً مفتوحًا للتجريب وتحرير الخيال، حيث تفاوتت الأساليب بين الرسم الواقعي، والرسم التجريدي، والإبداع بالألوان المائية أو الأكريليك.</div><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhdZNPydVmXlgvDH1jD1AtRUysSTIiPp78TqaGZvd7rrQMewdEGFCi7n2HWgCFGCOWC2knGQ9K31LSIsCdEYyrZG-YJZ72iBE1m51cNWuKmaRaweJo7jWFBdC-Fv1GXawuzZexcXPqRQ8W6__46A726gQ936R9cwrPlYDmq7DEioZdAFjBR0KBDLROU/s1280/592963592_1286551743503256_7647048134070977157_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="718" data-original-width="1280" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhdZNPydVmXlgvDH1jD1AtRUysSTIiPp78TqaGZvd7rrQMewdEGFCi7n2HWgCFGCOWC2knGQ9K31LSIsCdEYyrZG-YJZ72iBE1m51cNWuKmaRaweJo7jWFBdC-Fv1GXawuzZexcXPqRQ8W6__46A726gQ936R9cwrPlYDmq7DEioZdAFjBR0KBDLROU/s16000/592963592_1286551743503256_7647048134070977157_n.jpg" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div><p></p><p data-end="2511" data-start="2170" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="2220" data-start="2170">التفاعل بين المشاركين: تبادل خبرات يعزز التطور</strong></div><div style="text-align: justify;">من أهم ما ميز ورشة الفنون التشكيلية بسطات ذلك التفاعل الإيجابي بين المشاركين. فقد شكّل النقاش حول الأعمال الفنية، وتبادل الملاحظات، وتقديم الاقتراحات عنصرًا أساسيًا في تعزيز مهارات الجميع. هذا الجو الجماعي ساعد على بناء ثقة المشاركين بأنفسهم، وأعطاهم دفعة قوية للاستمرار في تطوير قدراتهم.</div><p></p><p data-end="2926" data-start="2513" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="2564" data-start="2513">عروض الأعمال النهائية: تتويج لرحلة فنية متكاملة</strong></div><div style="text-align: justify;">في المرحلة الختامية، عرض المشاركون أعمالهم أمام الحاضرين والمؤطر، حيث ظهرت بوضوح جودة الإنتاجات الفنية المنجزة. بعض اللوحات حملت رسائل إنسانية، وأخرى جسدت مشاهد من الطبيعة، فيما اختار البعض التعبير بأساليب أكثر تجريدًا. هذا التنوع يعكس مدى نجاح الورشة في فتح المجال أمام حرية التعبير الفني، ويبرز قدرة الشباب على الإبداع عندما يُمنحون الوقت والمساحة الملائمة.</div><p></p><p data-end="3321" data-start="2928" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="2990" data-start="2928">دور الأستاذ حسان أبو حفص في الارتقاء بالفن التشكيلي محليًا</strong></div><div style="text-align: justify;">لا يمكن الحديث عن نجاح ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات دون الإشارة إلى الدور البارز للأستاذ حسان أبو حفص. فهو فنان تشكيلي متمرس يجمع بين المهارة التقنية والرؤية التربوية، مما جعله قادرًا على مرافقة المشاركين في رحلة فنية متدرجة تُراعي اختلاف مستوياتهم. وقد أسهم أسلوبه الهادئ والمحفّز في خلق مناخ إيجابي داخل الورشة.</div><p></p><p data-end="3755" data-start="3323" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3380" data-start="3323">أهمية الورشات الفنية في تطوير الحس الجمالي لدى الشباب</strong></div><div style="text-align: justify;">تشكل الورشات التربوية والفنية أحد الركائز الأساسية لتنمية الذوق الفني لدى الناشئة، إذ تمنحهم فرصة لاكتشاف ذاتهم، والتعبير عن أفكارهم، وتعلم مهارات جديدة يمكن أن تفتح أمامهم آفاقًا مستقبلية في المجال الإبداعي. ومن خلال ورشة الفنون التشكيلية بسطات، تؤكد المديرية الإقليمية للثقافة على دورها المحوري في دعم وتشجيع الأنشطة الثقافية التي تُعنى بالمواهب الصاعدة والطاقات الشابة.</div><p></p><p data-end="4106" data-start="3757" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3810" data-start="3757">المركز الثقافي بسطات… فضاء نابض بالثقافة والإبداع</strong></div><div style="text-align: justify;">يواصل المركز الثقافي بسطات لعب دور فعال في احتضان المبادرات الفنية والثقافية التي تستهدف مختلف فئات المجتمع. فالورشة ليست سوى حلقة من سلسلة برامج تهدف إلى جعل الثقافة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للساكنة، وتعزيز الوعي بأهمية الفنون التشكيلية باعتبارها لغة عالمية تتجاوز حدود الزمان والمكان.</div><p></p><p data-end="4435" data-start="4108" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">إن ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات تمثل نموذجًا ناجحًا لتجارب فنية تسعى إلى دعم الإبداع المحلي وتشجيع المواهب على التعبير. وقد برهنت هذه المبادرة، من خلال أجواءها التفاعلية وجودة الأعمال النهائية، على الدور المهم الذي تلعبه الورشات في تطوير الحس الفني لدى الشباب وترسيخ قيم الجمال والإبداع في المجتمع.</div><p></p><p data-end="4470" data-start="4437" dir="rtl" style="text-align: justify;"><br /><br /></p>

ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات: فضاء للإبداع وتنمية المهارات الفنية للشباب

تُعد ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات واحدة من أهم المبادرات الفنية التي تستهدف تنمية روح الإبداع لدى الشباب وصقل مهاراتهم في ...

مزيد من المعلومات »

ورشة الموسيقى بالمركز الثقافي سطات: تجربة فنية راقية لتنمية مهارات العزف والإبداع

أخبار وطنية 20:50

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgh0_1UYXknAzFTvZgC7o8DQ8Eq4ryF2q9CeXTsxQVGrjbV4fTYUleoV3pr_O9GV4Qwq0sXrQz0CEFGWiYByxMSFHD42FxHMJkSeH_ryaHnn7szVbdyALzGa2ZpqvKuYifTeE12GaNJjatoYTazUJ_SXHN_US1J6PaetV6UWN673POjGXntDSclDAjH/s3600/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20(3).png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="2025" data-original-width="3600" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgh0_1UYXknAzFTvZgC7o8DQ8Eq4ryF2q9CeXTsxQVGrjbV4fTYUleoV3pr_O9GV4Qwq0sXrQz0CEFGWiYByxMSFHD42FxHMJkSeH_ryaHnn7szVbdyALzGa2ZpqvKuYifTeE12GaNJjatoYTazUJ_SXHN_US1J6PaetV6UWN673POjGXntDSclDAjH/s16000/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9%20%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9%20(3).png" /></a></div><p data-end="903" data-start="444" style="text-align: justify;">تُعد <strong data-end="487" data-start="449">ورشة الموسيقى بالمركز الثقافي سطات</strong> من أبرز الأنشطة الفنية التي شهدت إقبالًا كبيرًا بفضل ما وفرته من تجربة تعليمية مميزة تجمع بين التطبيق العملي والإبداع. وقد أشرفت الأستاذة <strong data-end="643" data-start="626">سارة الصفريوي</strong> على تأطير هذه الورشة، مقدمة للمتعلمين فرصة فريدة لاكتشاف عالم الموسيقى، وفهم أساسيات العزف على آلة البيانو واستكشاف إمكاناته الصوتية المتنوعة. في أجواء تفاعلية راقية، عاش المشاركون لحظات من الانسجام والتركيز شكلت مدخلًا حقيقيًا لتنمية قدراتهم الفنية والشخصية.</p>
<h2 data-end="953" data-start="905" style="text-align: justify;"><strong data-end="953" data-start="908">أجواء فنية مميزة داخل المركز الثقافي سطات</strong></h2>
<p data-end="1245" data-start="954" style="text-align: justify;">شهدت قاعة الأنشطة بالمركز الثقافي سطات أجواءً استثنائية خلال انعقاد الورشة، حيث امتزج الإبداع بالحماس والانضباط. شارك المتعلمون في مجموعة من التمارين المبدعة التي سمحت لهم بالتعرف على الإيقاعات الأساسية والتفاعل مع النغمات، بينما أظهرت الصور التعبيرية جوانب من تركيزهم واندماجهم مع الموسيقى.</p>
<p data-end="1402" data-start="1247" style="text-align: justify;">ساعدت البيئة الفنية للمركز على توفير فضاء ملائم للتعلم، بفضل تجهيزاته المناسبة وطاقمه الداعم، مما خلق مناخًا يعزز المشاركة والانفتاح على التجربة الموسيقية.</p>
<h2 data-end="1449" data-start="1404" style="text-align: justify;"><strong data-end="1449" data-start="1407">أساسيات العزف على البيانو بطريقة مبسطة</strong></h2>
<p data-end="1809" data-start="1450" style="text-align: justify;">ركزت ورشة الموسيقى على تعريف المشاركين بأساسيات العزف على البيانو، ابتداءً من وضعية الجلوس الصحيحة واستعمال الأصابع، مرورًا بفهم النغمات والمقامات الموسيقية، وصولًا إلى تطبيق تدريبات عملية عززت قدرتهم على التحكم في الإيقاع. وقد حرصت الأستاذة سارة الصفريوي على تقديم شرح مبسط يعتمد على التطبيق المباشر، مما جعل المتعلمين يستوعبون المفاهيم بسرعة ويطبقونها بثقة.</p>
<p data-end="1960" data-start="1811" style="text-align: justify;">تم تخصيص وقت للتدريب الفردي، مما أتاح لكل مشارك فرصة للتفاعل المباشر مع الآلة وتطوير قدراته الذاتية، إضافة إلى تدريبات جماعية عززت العمل بروح الفريق.</p>
<h2 data-end="2004" data-start="1962" style="text-align: justify;"><strong data-end="2004" data-start="1965">تعزيز الثقة بالنفس من خلال الموسيقى</strong></h2>
<p data-end="2307" data-start="2005" style="text-align: justify;">شكلت الورشة مساحة مثالية لبناء الثقة بالنفس عبر التجربة الفنية. فقد عاش المشاركون لحظات اكتشاف ممتعة جعلتهم أكثر قدرة على التعبير عن أنفسهم، سواء من خلال عزف مقاطع بسيطة أو التفاعل مع الإيقاع. سمحت الورشة لكل متعلم بأن يخطو خطواته الأولى في عالم الموسيقى دون خوف، مما منحهم شجاعة أكبر لخوض تجارب جديدة.</p>
<p data-end="2418" data-start="2309" style="text-align: justify;">تجربة كهذه تؤكد أن الموسيقى ليست مجرد فن، بل أداة تربوية قوية تساعد على تقوية الشخصية وتحفيز القدرات العقلية.</p>
<h2 data-end="2460" data-start="2420" style="text-align: justify;"><strong data-end="2460" data-start="2423">تنمية الحس السمعي والتنسيق الحركي</strong></h2>
<p data-end="2737" data-start="2461" style="text-align: justify;">من بين أهم المهارات التي ركزت عليها الورشة تنمية الحس السمعي وتمارين التنسيق بين اليدين، وهي مهارات أساسية لكل من يرغب في تعلم البيانو. تم تدريب المتعلمين على الاستماع للنغمات بدقة، والتمييز بينها، وربط الحركة بالصوت، مما ساعدهم على تطوير قدراتهم الإدراكية والانتباه للتفاصيل.</p>
<p data-end="2861" data-start="2739" style="text-align: justify;">هذه التمارين لم تساعد فقط في تحسين مهاراتهم الموسيقية، بل كان لها أثر إيجابي على قدراتهم الذهنية، كالتركيز وسرعة الملاحظة.</p>
<h2 data-end="2913" data-start="2863" style="text-align: justify;"><strong data-end="2913" data-start="2866">الأستاذة سارة الصفريوي: بصمة تأطير احترافية</strong></h2>
<p data-end="3171" data-start="2914" style="text-align: justify;">كان لأداء الأستاذة <strong data-end="2950" data-start="2933">سارة الصفريوي</strong> دور محوري في إنجاح الورشة بالمركز الثقافي سطات، حيث اعتمدت منهجية تشجع على التدرج في التعلم والتحفيز المستمر. عرف أسلوبها بالجمع بين الصرامة الفنية والمرونة التربوية، وهو ما انعكس على تجاوب المتعلمين واستمتاعهم بالتجربة.</p>
<p data-end="3301" data-start="3173" style="text-align: justify;">بفضل الشرح المبسط والتوجيه المستمر، شعر المشاركون بالقرب من آلة البيانو واكتسبوا مهارات أولية تؤهلهم لمواصلة التعلم في المستقبل.</p>
<h2 data-end="3357" data-start="3303" style="text-align: justify;"><strong data-end="3357" data-start="3306">المركز الثقافي سطات فضاء لتعزيز الإبداع الشبابي</strong></h2>
<p data-end="3583" data-start="3358" style="text-align: justify;">أثبت المركز الثقافي سطات مرة أخرى دوره الفعال في دعم الأنشطة الفنية والتربوية. فالورشة الموسيقية جاءت لتؤكد أن المؤسسة تواصل لعب دور ريادي في فتح أبواب الإبداع أمام الشباب، وتوفير فضاءات تعليمية تساهم في تطوير مواهبهم الفنية.</p>
<p data-end="3728" data-start="3585" style="text-align: justify;">إن احتضان مثل هذه المبادرات يؤكد أهمية الثقافة في بناء الفرد وتنمية حسه الجمالي، وهو ما يعكس رؤية المركز في تشجيع الفن كرافعة للتنمية الثقافية.</p>
<h2 data-end="3742" data-start="3730" style="text-align: justify;"><span style="font-size: small;">قدمت <strong data-end="3786" data-start="3748">ورشة الموسيقى بالمركز الثقافي سطات</strong> نموذجًا راقيًا للتعلم الفني، حيث اجتمع التأطير الاحترافي مع التفاعل الإيجابي للمشاركين داخل فضاء منظم ومُلهم. وبفضل إشراف الأستاذة <strong data-end="3935" data-start="3918">سارة الصفريوي</strong>، نجح المتعلمون في اكتشاف أساسيات العزف على البيانو وتطوير مهاراتهم الشخصية والإبداعية. إن هذه التجربة غنية ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا على المستوى التربوي، حيث ساهمت في تعزيز الثقة، تنمية الحس السمعي، وترسيخ حب الموسيقى لدى المشاركين.</span></h2><div style="text-align: justify;"><br /></div><p></p>

ورشة الموسيقى بالمركز الثقافي سطات: تجربة فنية راقية لتنمية مهارات العزف والإبداع

تُعد ورشة الموسيقى بالمركز الثقافي سطات من أبرز الأنشطة الفنية التي شهدت إقبالًا كبيرًا بفضل ما وفرته من تجربة تعليمية مميزة تجمع بين الت...

مزيد من المعلومات »

معرض الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب: احتفاء بالفن الإفريقي وروابط الإبداع المشترك

أخبار وطنية 20:58

<p> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhC-wrYpSIaUbCER_zVo_DfGSl2NhWQLDVryDz6n3gOPA2V7IMW_y3EXwujopFV8_DPa8I8FS4QHGsV4uJUyJsn-7jzPh4joQEkxwChlp7r0T4jMl1ewyD2Jb2B9Sa5azEbBJ3oREXlOp6OksQxaezGMOievc57GdmiH1hSBNxiad_OUa0Fm6ukLONC/s3600/Design%20sans%20titre.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="2025" data-original-width="3600" height="180" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhC-wrYpSIaUbCER_zVo_DfGSl2NhWQLDVryDz6n3gOPA2V7IMW_y3EXwujopFV8_DPa8I8FS4QHGsV4uJUyJsn-7jzPh4joQEkxwChlp7r0T4jMl1ewyD2Jb2B9Sa5azEbBJ3oREXlOp6OksQxaezGMOievc57GdmiH1hSBNxiad_OUa0Fm6ukLONC/s320/Design%20sans%20titre.png" width="320" /></a></div><p data-end="754" data-start="410" dir="rtl" style="text-align: justify;">يشكّل معرض <strong data-end="467" data-start="421">الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب</strong> حدثًا ثقافيًا مميزًا يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، ويبرز دور الفن كجسر حضاري وإنساني يثري الحوار الثقافي الإفريقي. وقد افتُتح هذا المعرض يوم الخميس بسفارة الغابون في الرباط، بحضور شخصيات ثقافية ودبلوماسية وفنية، جاءت لتتأمل ملامح إبداع فنانين يمثلان روح الفن الإفريقي المعاصر.</p>
<h2 data-end="817" data-start="756" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="815" data-start="759">حوار فني يجمع المغرب والغابون عبر ألوان وإبداع مشترك</strong></h2>
<p data-end="1171" data-start="818" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">يشهد المعرض تقديم أعمال الفنانة التشكيلية المغربية الشابة <strong data-end="895" data-start="876">إيناس نور شقرون</strong>، إلى جانب إبداعات الفنان الغابوني <strong data-end="947" data-start="930">إيشام ديلبيرغ</strong>، وهما اسمان بارزان يجمعهما الشغف بالتعبير البصري واستكشاف الذات الإفريقية.</div><div style="text-align: justify;">يمثل هذا اللقاء الفني احتفاءً بجمالية التعدد في الثقافة الإفريقية، ويعكس قدرة الفن على تجاوز الحدود الجغرافية وبناء جسور بين تجارب إنسانية مختلفة.</div><p></p>
<h2 data-end="1258" data-start="1173" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="1256" data-start="1176">كلمة وزير الشباب والثقافة والتواصل: الفن جسر لتعزيز المخيال الإفريقي المشترك</strong></h2>
<p data-end="1729" data-start="1259" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">أشاد وزير الشباب والثقافة والتواصل، <strong data-end="1315" data-start="1295">محمد مهدي بنسعيد</strong>، بهذه المبادرة الثقافية، معتبرًا أنها خطوة مهمة لتعميق التعاون بين المغرب والغابون في مجال الإبداع الفني. وأكد بنسعيد أن <strong data-end="1494" data-start="1437">تعزيز الجسور الثقافية بين الشعبين والمخيالين الشعبيين</strong> يعدّ ركيزة أساسية من ركائز التنمية الثقافية في إفريقيا.</div><div style="text-align: justify;">شدد الوزير على أهمية أن تتقاسم الشعوب الإفريقية رؤاها الفنية وجمالياتها، معتبرًا أن المخيال يشكل جزءًا من الصناعات الثقافية والإبداعية التي يجب حمايتها وإبرازها محليًا ودوليًا.</div><p></p>
<h2 data-end="1793" data-start="1731" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="1791" data-start="1734">الدبلوماسية الثقافية حاضرة بقوة: رؤية السفير الغابوني</strong></h2>
<p data-end="2329" data-start="1794" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">من جهته، أكد سفير الغابون بالمغرب، <strong data-end="1865" data-start="1829">عبد العزيز برانلي مارسيال أوبولو</strong>، أن هذا المعرض يشكل لحظة مميزة للحوار الفني والتقاسم الثقافي بين البلدين.</div><div style="text-align: justify;">وأوضح السفير أن المعرض يجمع <strong data-end="1993" data-start="1970">موهبتين استثنائيتين</strong> تتقاسمان حب الفن والرسم، مشيرًا إلى أن أعمالهما تمنح الزائر فرصة لاكتشاف عمق الثقافة الغابونية والمغربية في آن واحد.</div><div style="text-align: justify;">وأضاف مارسيال أوبولو أن <strong data-end="2176" data-start="2137">الفن التشكيلي والدبلوماسية الثقافية</strong> يلعبان دورًا مهمًا في تعزيز التفاهم بين الشعوب، مبرزًا أن الرباط أصبحت فضاءً يحتضن حوارًا جماليًا غنيًا بين حضارتين تتكاملان رغم اختلاف مكونات كل منهما.</div><p></p>
<h2 data-end="2408" data-start="2331" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="2406" data-start="2334">إبراز التنوع الثقافي: بين الأصالة الغابونية والروح المغربية المعاصرة</strong></h2>
<p data-end="2822" data-start="2409" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">يرى السفير أن هذا المعرض ليس مجرد فضاء لعرض الأعمال الفنية، وإنما <strong data-end="2498" data-start="2475">رحلة بصرية وتاريخية</strong> تربط بين التقاليد الغابونية الأصيلة والحس الفني المغربي المعاصر.</div><div style="text-align: justify;">فاللوحات والأعمال المعروضة تعكس تلاقي رؤى فنية مختلفة، لكنها تتحرك داخل فضاء موحد هو الفضاء الإفريقي المشترك.</div><div style="text-align: justify;">إنها لحظة تحتفي بـ <strong data-end="2729" data-start="2697">روح الصداقة والتعاون الثقافي</strong> بين المغرب والغابون، وتقدم نموذجًا رائدًا لما يمكن للفن أن يحققه في مجال التقارب بين الشعوب.</div><p></p>
<h2 data-end="2896" data-start="2824" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="2894" data-start="2827">الفنانة إيناس نور شقرون: استلهام من الأرض الإفريقية وعمق الهوية</strong></h2>
<p data-end="3343" data-start="2897" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">صرّحت الفنانة المغربية الشابة <strong data-end="2946" data-start="2927">إيناس نور شقرون</strong> بأن مصدر إلهامها الأساسي هو <strong data-end="2994" data-start="2975">الأرض الإفريقية</strong> بما تحمله من رموز وحياة وتاريخ وروحانية.</div><div style="text-align: justify;">وترى شقرون أن الفن هو مساحة لاستكشاف الذات، حيث تجسد أعمالها معاني الحرية والانفتاح على العالم، وتعبر عن <strong data-end="3168" data-start="3143">تطور المرأة الإفريقية</strong> والتحولات العميقة التي تعيشها المجتمعات الإفريقية.</div><div style="text-align: justify;">أسلوبها التشكيلي يمنح المتلقي فرصة للتأمل في الانسيابية واللون والحركة، وكلها عناصر تروي قصة هوية إفريقية تتجدد باستمرار.</div><p></p>
<h2 data-end="3405" data-start="3345" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="3403" data-start="3348">الفنان إيشام ديلبيرغ: جذور غابونية وروحانية إفريقية</strong></h2>
<p data-end="3810" data-start="3406" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">أما الفنان الغابوني <strong data-end="3443" data-start="3426">إيشام ديلبيرغ</strong>، فهو يستمد جمالية أعماله من <strong data-end="3501" data-start="3472">التقاليد الروحية والرمزية</strong> للثقافة الغابونية.</div><div style="text-align: justify;">ويؤكد ديلبيرغ أن إفريقيا قادرة على إنجاب مبدعين استثنائيين بفضل غنى تراثها وروحها العميقة. ويرى أن الفنان العصامي قادر على تحقيق ما يبدو مستحيلاً، وأن الإبداع هو الطريق لاكتشاف قوة الذات الداخلية.</div><div style="text-align: justify;">تمنح أعماله زوار المعرض فرصة للغوص في رموز ثقافية وروحية متجذرة في عمق الهوية الغابونية.</div><p></p>
<h2 data-end="3886" data-start="3812" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="3884" data-start="3815">الفن كجسر بين حضارتين: قيمة هذا المعرض في المشهد الثقافي الإفريقي</strong></h2>
<p data-end="4294" data-start="3887" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">يمثل معرض <strong data-end="3943" data-start="3897">الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب</strong> تجربة فنية تتجاوز حدود المتعة البصرية لتؤسس لفضاء حواري يتلاقى فيه الفنان والمتلقي.</div><div style="text-align: justify;">فالحدث يعكس إرادة مشتركة لتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وتشجيع التبادل الفني بين بلدين يجمعهما تاريخ طويل من التعاون.</div><div style="text-align: justify;">كما يشكل المعرض نموذجًا لمشاريع فنية قادرة على <strong data-end="4217" data-start="4195">تعزيز مكانة الرباط</strong> كعاصمة ثقافية إفريقية تحتضن تنوع الإبداع وتشجع مبادرات التواصل بين الفنانين.</div><p></p>
<h2 data-end="4351" data-start="4296" dir="rtl" style="text-align: justify;"><strong data-end="4349" data-start="4299">الإبداع الإفريقي: لغة توحد الشعوب وتصنع الجسور</strong></h2>
<p data-end="4760" data-start="4352" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">من خلال أعمال الفنانين المشاركين، يقدم المعرض صورة نابضة بالحياة عن الإبداع الإفريقي المعاصر، الذي أصبح اليوم لغة عالمية تعبر عن تاريخ وثقافة وتجارب إنسانية مشتركة.</div><div style="text-align: justify;">إن هذا الحدث الثقافي يؤكد أن الفن الإفريقي ليس مجرد إنتاج بصري، بل هو مصدر إلهام، ووسيلة للحوار، وجسر للتواصل بين الشعوب على اختلاف خلفياتها.</div><div style="text-align: justify;">وفي ظل التحولات التي تعرفها القارة، يبرز الفن كأحد أقوى أدوات <strong data-end="4759" data-start="4725">التقارب والتفاهم والتعبير الحر</strong>.</div><p></p>
<h2 data-end="4776" data-start="4762" dir="rtl" style="text-align: justify;"><span style="font-size: small; font-weight: normal;">يعكس معرض <span data-end="4833" data-start="4787">الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب</span> عمق العلاقات التي تربط الشعبين، ويبرز دور الفن في تدعيم هذه الروابط. فمن خلال لوحات تحمل روح إفريقيا، وتقنيات تشكيلية حديثة، وحوارات ثقافية غنية، يقدم هذا الحدث نافذة فريدة لاكتشاف مسارات إبداعية تعكس تنوع الهوية الإفريقية.</span></h2><p data-end="5210" data-start="4777" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">إنه أكثر من معرض فني؛ إنه <strong data-end="5123" data-start="5086">رحلة في الذاكرة والمخيال والإبداع</strong>، ورسالة قوية بأن التعاون الثقافي هو أساس بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام والإلهام.</div><p></p><p></p>

معرض الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب: احتفاء بالفن الإفريقي وروابط الإبداع المشترك

يشكّل معرض الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب حدثًا ثقافيًا مميزًا يعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، ويبرز دور الفن كجسر حض...

مزيد من المعلومات »

الحملة الوطنية الخامسة للوقاية من العنف الرقمي والتحرش الإلكتروني بالمغرب: "نحو فضاء رقمي دامج وأكثر رفاها للجميع"

أخبار وطنية 14:49

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEis2dODwVtrkxqhvE-TGr0PlldAP9Oe_wEIWA_adrutRAptol4ekp3f-FSTH8GUYquCSAyYhvwxtUPoBctrLRzJCoERPeaIIpOrXjGCnC7DsSWT0EUTjD18lIZKbp62gIPGYB2AORogpFcv3WKQQWLfsUd8ob8ZIz3A1066WTrsV6NAUWxKfeBJwSQM/s3600/%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%20(4).png" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="2025" data-original-width="3600" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEis2dODwVtrkxqhvE-TGr0PlldAP9Oe_wEIWA_adrutRAptol4ekp3f-FSTH8GUYquCSAyYhvwxtUPoBctrLRzJCoERPeaIIpOrXjGCnC7DsSWT0EUTjD18lIZKbp62gIPGYB2AORogpFcv3WKQQWLfsUd8ob8ZIz3A1066WTrsV6NAUWxKfeBJwSQM/s16000/%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%20(4).png" /></a></div><p data-end="840" data-start="293" style="text-align: justify;">في عصر تتسارع فيه ثورة التكنولوجيا الرقمية وتتوسع شبكات التواصل الاجتماعي، برزت تحديات جديدة تهدد أمن وسلامة الفضاء الرقمي. وفي هذا السياق، جرى يوم الخميس 04 دجنبر بالرباط إطلاق النسخة الخامسة من الحملة الوطنية للوقاية من العنف الرقمي والتحرش الإلكتروني، تحت شعار "نحو فضاء رقمي دامج وأكثر رفاها للجميع". تهدف الحملة، التي تنظمها المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار بشراكة مع وزارة العدل ومجلس أوروبا، إلى تعزيز الوعي بمخاطر العنف الرقمي، خاصة القائم على النوع الاجتماعي، وتقوية قدرات الفئات المستهدفة في مواجهة هذا التحدي المتزايد.</p>
<h3 data-end="890" data-start="842" style="text-align: justify;">أهمية الحملة الوطنية للوقاية من العنف الرقمي</h3>
<p data-end="1313" data-start="892" style="text-align: justify;">تأتي هذه الحملة في وقت يتزايد فيه الاعتماد على الفضاء الرقمي في حياة المواطنين، ما يستوجب توفير بيئة رقمية آمنة، خصوصًا لفئات الأطفال والنساء والفتيات اللواتي يكنّ أكثر عرضة للتحرش الإلكتروني والعنف الرقمي. وأكدت صوفنة بن يحيى، رئيسة قسم المرصد الوطني للإجرام بوزارة العدل، أن الوزارة تلعب دورًا محوريًا في مكافحة هذه الظاهرة من خلال تحديث الإطار القانوني، وتعزيز التدابير الزجرية، ورفع كفاءة المتدخلين في منظومة العدالة.</p>
<p data-end="1561" data-start="1315" style="text-align: justify;">وأضافت بن يحيى أن الوزارة تعمل على تنسيق الجهود الوطنية والدولية لضمان حماية فعالة للضحايا في الفضاء الرقمي، مع التركيز على تطوير المقاربة الوقائية ومواكبة التطورات التقنية والذكاء الاصطناعي، بما يضمن احترام حقوق الإنسان وحمايتها في العصر الرقمي.</p>
<h3 data-end="1613" data-start="1563" style="text-align: justify;">أبعاد العنف الرقمي وتأثيره على النساء والفتيات</h3>
<p data-end="1900" data-start="1615" style="text-align: justify;">رئيسة مكتب مجلس أوروبا بالمغرب، كارمن مورتي غوميز، أوضحت أن النساء الشابات والفتيات هن الأكثر تأثراً بالعنف الرقمي، الذي يؤثر على مسارهن الدراسي والمهني وعلاقاتهن الاجتماعية. وأشارت إلى أن العديد منهن يعانين في صمت، خوفًا من نظرة المجتمع والوصم الاجتماعي، ما يفاقم من معاناتهن النفسية.</p>
<p data-end="2167" data-start="1902" style="text-align: justify;">وأكدت مورتي غوميز على أهمية الاعتراف بالتأثير النفسي العميق لهذا العنف، الذي يتسبب في اضطرابات مثل القلق، وفقدان الثقة بالنفس، والتوتر المزمن، والاكتئاب. ولذا، لابد من تعزيز آليات الاستماع وتوفير الدعم النفسي الملائم وتكوين المهنيين المختصين لتشخيص ومواكبة الضحايا.</p>
<h3 data-end="2227" data-start="2169" style="text-align: justify;">دور المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار</h3>
<p data-end="2605" data-start="2229" style="text-align: justify;">في هذه النسخة الخامسة، ركزت الحملة على الرفاه الرقمي والصحة العقلية، مع تنظيم دورات تكوينية جهوية تستهدف خلايا التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، وجمعيات المجتمع المدني ومراكز الاستماع. وأوضح يوسف بن طالب، رئيس المركز، أن المبادرة تشمل أيضًا إطلاق مسابقة وطنية لأفضل المبادرات الإبداعية للوقاية من العنف الرقمي ضد النساء والفتيات، بهدف تحفيز الإبداع والابتكار في هذا المجال.</p>
<p data-end="2883" data-start="2607" style="text-align: justify;">ومن أبرز الابتكارات التي أعلن عنها خلال الحملة، إطلاق أول روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي تحت اسم "فضاء مغرب الثقة السيبرانية"، والذي يقدم المساعدة والتوجيه التقني والقانوني والنفسي. هذا الروبوت متاح لجميع المستخدمين، خاصة الشباب الذين باتوا يثقون أكثر بالأدوات الذكية.</p>
<h3 data-end="2928" data-start="2885" style="text-align: justify;">التعاون والشراكات لتعزيز الوقاية والدعم</h3>
<p data-end="3265" data-start="2930" style="text-align: justify;">شهدت فعاليات إطلاق الحملة توقيع اتفاقية شراكة بين المركز المغربي للأبحاث المتعددة التقنيات والابتكار، واتحاد العمل النسائي فرع طنجة، ومنظمة عايدة، بدعم من سفارة سويسرا بالمغرب. تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التوعية ودعم القدرات في مجال التكفل بالنساء والفتيات ضحايا العنف الرقمي، ما يعزز التعاون بين مختلف الفاعلين ويقوي منظومة الحماية.</p>
<p data-end="3504" data-start="3267" style="text-align: justify;">كما تزامن هذا الحدث مع الحملة الدولية لـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، حيث تم تقديم عروض عدة حول الأبعاد النفسية للعنف الرقمي، والتحديات التي تواجهها مواقع التواصل الاجتماعي من منظور الشباب، مع تسليط الضوء على الفرص والمخاطر.</p>
<h3 data-end="3563" data-start="3506" style="text-align: justify;">الرصد العلمي ودراسة "الميتافيرس" والألعاب الإلكترونية</h3>
<p data-end="3923" data-start="3565" style="text-align: justify;">يشكل المرصد الوطني للإجرام بوزارة العدل ركيزة أساسية في تحليل الظاهرة، من خلال إنتاج دراسات معمقة وتوفير معطيات دقيقة. ومن المنتظر تقديم نتائج دراسة معمقة حول المخاطر الجنائية التي تطرحها بيئات "الميتافيرس" والألعاب الإلكترونية على القاصرين، في التاسع من دجنبر الجاري. تأتي هذه الدراسة في إطار متابعة مستمرة لمستجدات الفضاء الرقمي وتأثيراته على الفئات الهشة.</p>
<h3 data-end="3968" data-start="3925" style="text-align: justify;">أهمية الوعي الرقمي والمسؤولية المجتمعية</h3>
<p data-end="4248" data-start="3970" style="text-align: justify;">إن هذه الحملة تضع في صلب اهتمامها تعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول والآمن للفضاء الرقمي، وهو ما يتطلب تضافر جهود الأسرة، والمربين، والمهنيين، ومختلف الفاعلين المدنيين. إذ يشكل الوعي بالحقوق الرقمية، وفهم المخاطر، وامتلاك مهارات التفاعل الإيجابي، عوامل أساسية لبناء بيئة رقمية صحية.</p>
<p data-end="4474" data-start="4250" style="text-align: justify;">وفي الوقت الذي توفر فيه التكنولوجيا فرصًا غير مسبوقة للتواصل والمعرفة، تبقى المخاطر قائمة، مما يحتم تحديث القوانين وتطوير الوسائل الوقائية، والتأهيل النفسي والاجتماعي للمتضررين، مع توفير الدعم القانوني والفني الفوري والفعال.</p>
<h3 data-end="4485" data-start="4476" style="text-align: justify;"><span style="font-size: small; font-weight: normal;">تمثل النسخة الخامسة من الحملة الوطنية للوقاية من العنف الرقمي والتحرش الإلكتروني خطوة مهمة نحو بناء فضاء رقمي أكثر أمانًا ورفاهية. بفضل التعاون بين المؤسسات الحكومية، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، تسعى المغرب إلى تعزيز العدالة الرقمية، ودعم الضحايا، وتمكين الفئات الهشة، مع مواكبة التطور التقني المتسارع.</span></h3>
<p data-end="4951" data-start="4799" style="text-align: justify;">إن هذه المبادرة ليست مجرد حملة توعوية، بل دعوة شاملة لتحمل المسؤولية الجماعية في حماية حقوق الإنسان في العصر الرقمي، وضمان بيئة رقمية دامج وآمنة للجميع.</p><div style="text-align: justify;"><br /></div><p></p>

الحملة الوطنية الخامسة للوقاية من العنف الرقمي والتحرش الإلكتروني بالمغرب: "نحو فضاء رقمي دامج وأكثر رفاها للجميع"

في عصر تتسارع فيه ثورة التكنولوجيا الرقمية وتتوسع شبكات التواصل الاجتماعي، برزت تحديات جديدة تهدد أمن وسلامة الفضاء الرقمي. وفي هذا السياق...

مزيد من المعلومات »

تأنيث الممارسة الرياضية وتطوير الرياضة المدرسية بالمغرب: رؤية جديدة تعزز الريادة النسائية في الرياضة الجماعية

أخبار وطنية 14:44

<p></p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi6brvru0-Gp70BcTYCvDKHq8YNzD54vJMpOW-1u6H-8_pnQQLj6CA7Z9FiLROkUz3bC301Byhlx0eU55X7c5X8sa-ba2uxI-37v7MUzsUEYHbIMv9XCU5EWG5GL0kU4kKiLqINy5WQpncS9bcmyp4XHg3kYQycOugW9dj_dHxnIhULqW7xinUMAANM/s3600/%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%20(1).png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="2025" data-original-width="3600" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi6brvru0-Gp70BcTYCvDKHq8YNzD54vJMpOW-1u6H-8_pnQQLj6CA7Z9FiLROkUz3bC301Byhlx0eU55X7c5X8sa-ba2uxI-37v7MUzsUEYHbIMv9XCU5EWG5GL0kU4kKiLqINy5WQpncS9bcmyp4XHg3kYQycOugW9dj_dHxnIhULqW7xinUMAANM/s16000/%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%20(1).png" /></a></div><br /> <p></p><p data-end="874" data-start="323" dir="rtl" style="text-align: justify;">شكل موضوع تأنيث الممارسة الرياضية وتطوير الرياضة المدرسية بالمغرب محور نقاش مهم خلال لقاء نظم يوم الأربعاء 3 دجنبر بمراكش، في ختام دورة تكوينية جمعت المدربين والمسيرين والحكام. وقد جاء هذا اللقاء في إطار برنامج "هافوبا" (HAVOBA)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير الرياضة النسائية والمدرسية في المغرب ودول إفريقية أخرى. إن التأنيث في الرياضة وتطوير البنية التحتية للرياضة المدرسية يمثلان خطوة أساسية نحو نشر ثقافة الممارسة الرياضية بين الفتيات وتشجيعهن على الانخراط في مختلف أدوار الرياضة، سواء كرياضيات، مدربات، حكام، أو مسيرات.</p>
<p data-end="1345" data-start="876" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="928" data-start="876">تأنيث الرياضة المدرسية في المغرب: رهانات وتطلعات</strong></div><div style="text-align: justify;">يأتي تسليط الضوء على تأنيث الممارسة الرياضية ضمن جهود تطوير الرياضة المدرسية، التي تعتبر حجر الأساس في بناء جيل رياضي متوازن يعكس تنوع المجتمع المغربي. وفي كلمة له خلال اللقاء، أكد عبد السلام ميلي، مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على استراتيجية الوزارة في النهوض بالرياضة المدرسية والرياضة النسائية، التي تركز على تكوين الفتيات ودعم مشاركتهن في الرياضات الجماعية.</div><p></p>
<p data-end="1586" data-start="1347" dir="rtl" style="text-align: justify;">تطوير الرياضة المدرسية من خلال تأنيثها يعني إعطاء دفعة قوية للرياضات الجماعية، التي يمكن أن تصبح منصة لتعزيز التكافؤ بين الجنسين، وفتح المجال أمام الفتيات ليصبحن قادرات على المنافسة في ميادين متعددة، وتولي أدوار قيادية في المجال الرياضي.</p>
<p data-end="1842" data-start="1588" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="1645" data-start="1588">برنامج "هافوبا": نموذج ناجح للتعاون الدولي في الرياضة</strong></div><div style="text-align: justify;">يعد برنامج "هافوبا" ثمرة تعاون دولي بين الجامعات الفرنسية لكرة اليد والكرة الطائرة وكرة السلة، تحت إشراف مؤسسة الرياضة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية، ويشمل ست دول إفريقية من بينها المغرب.</div><p></p>
<p data-end="2029" data-start="1844" dir="rtl" style="text-align: justify;">يركز هذا البرنامج على مواكبة الجامعات في هذه الدول لتطوير الرياضة النسائية والرياضة المدرسية، مع تكوين المدربين، الحكام، والمسيرين، وتعزيز الهيكلة الإدارية والرقمية للرياضات الجماعية.</p>
<p data-end="2507" data-start="2031" dir="rtl" style="text-align: justify;">فهد الوزاني، الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، وصف البرنامج بالنموذج الناجح في دعم تأنيث الرياضة، مؤكداً التزام الجامعة بدعم مبادرات تأنيث الرياضة الجماعية في المغرب. من جانبه، أشار بيرتراند ليس، المدير التقني الوطني المساعد للجامعة الفرنسية للكرة الطائرة وعضو لجنة القيادة بمؤسسة "HAVOBA"، إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء قدرات الجامعات في الدول المستفيدة، ويشمل تطوير الحكامة الرياضية وتكوين المدربين والحكام، مما يسهم في تعزيز الرياضة النسائية والمدرسية.</p>
<p data-end="2781" data-start="2509" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="2554" data-start="2509">مساهمة النساء في الهيكلة الرياضية القارية</strong></div><div style="text-align: justify;">أكدت بشرى حجيج، رئيسة الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة، أن برنامج "هافوبا" يشكل ركناً أساسياً لإعادة هيكلة الاتحادات الإفريقية، خاصة في مجالات الحكامة، التحكيم، والتسيير الإداري.</div><p></p>
<p data-end="2977" data-start="2783" dir="rtl" style="text-align: justify;">وأشارت إلى أن البرنامج يعمل على تقليص الفوارق بين الجنسين في الرياضة الإفريقية، من خلال تشجيع الفتيات المغربيات والإفريقيات على ممارسة الرياضة، ودعم النساء في الانخراط بمراكز التكوين والتدريب.</p>
<p data-end="3168" data-start="2979" dir="rtl" style="text-align: justify;">هذا النهج يعزز من قاعدة الممارسة الرياضية النسائية ويعطي دفعة قوية نحو تحقيق العدالة المجتمعية في المجال الرياضي، وهو ما ينعكس إيجاباً على تطور الرياضة المدرسية بالمغرب والقارة الإفريقية.</p>
<p data-end="3415" data-start="3170" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3237" data-start="3170">تجربة الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة في إطار مشروع 2026</strong></div><div style="text-align: justify;">عملت الجامعة الملكية المغربية للكرة الطائرة على استثمار نتائج برنامج "هافوبا" عبر مشروع 2026 الذي يهدف إلى تكوين أطر رياضية على المستوى الجهوي، مع التركيز على الفئات الشابة.</div><p></p>
<p data-end="3642" data-start="3417" dir="rtl" style="text-align: justify;">حميد عبد اللاوي، مسؤول المنتخبات الوطنية، أوضح أنه استفاد من الدورة التكوينية التي نظمها البرنامج، إلى جانب أطر أخرى من المدربين، المسيرين، والحكام، ما يعزز قدراتهم ويطور مهاراتهم لخدمة الرياضة المدرسية والنسائية في المغرب.</p>
<p data-end="3972" data-start="3644" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3713" data-start="3644">أهداف وتطلعات برنامج "هافوبا" في تطوير الرياضة المدرسية والنسائية</strong></div><div style="text-align: justify;">يركز برنامج "هافوبا" على المساهمة في تطوير الأثر الاجتماعي للرياضات الجماعية (كرة اليد، الطائرة، والسلة) عبر ست دول إفريقية. ويتبنى البرنامج مقاربة شاملة ترتكز على تعزيز الممارسة المرخصة للرياضة، وتطوير بنيات التكوين والتدريب، وتقليص الفوارق بين الجنسين.</div><p></p>
<p data-end="4173" data-start="3974" dir="rtl" style="text-align: justify;">ويعمل البرنامج على دعم مشاركة الفتيات في الرياضة المدرسية والجامعية، وتحفيزهن على استكمال مسارهن الرياضي ضمن أدوار مختلفة، تشمل التدريب، التحكيم، والإدارة، ما يسهم في بناء مجتمع رياضي متكامل وشامل.</p>
<p data-end="4621" data-start="4175" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">يشكل موضوع تأنيث الممارسة الرياضية وتطوير الرياضة المدرسية بالمغرب، ضمن برنامج "هافوبا" ورؤية متجددة، خطوة استراتيجية لتطوير الرياضة الجماعية على المستويين الوطني والإفريقي. ويساهم هذا التوجه في تعزيز دور النساء والفتيات في الرياضة، ويضع المغرب في موقع الريادة في مجال دعم الرياضة النسائية المدرسية. إن الاستثمار في هذا المجال يفتح آفاقًا واعدة لتعزيز التنمية الاجتماعية والرياضية، ويشكل نموذجًا يحتذى به على المستوى القاري والدولي.</div><p></p>

تأنيث الممارسة الرياضية وتطوير الرياضة المدرسية بالمغرب: رؤية جديدة تعزز الريادة النسائية في الرياضة الجماعية

شكل موضوع تأنيث الممارسة الرياضية وتطوير الرياضة المدرسية بالمغرب محور نقاش مهم خلال لقاء نظم يوم الأربعاء 3 دجنبر بمراكش، في ختام دورة تك...

مزيد من المعلومات »

تنمية بشرية بالصويرة: 129 مشروعًا لدعم الأشخاص في وضعية هشاشة بين 2019 و2025

أخبار وطنية 14:35

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGYG7GRMyN3rSGdsCbpOVToSHvTfWNLxepGhik5KMlxXNXLQZZ3Ba_zRIYa3t4_6UnHCyjfD0F142w4pjoXbuhn7sRrYRw7gHr3x8klDd4w4Jwuw1GcXXrwa4y8sSvnaUi-UzG7MUA2hPMi5hLxSxHLG_LWDFncEdUDc0I2uve8fHEThEVPDSDHz_c/s884/7-2%20(1).png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="476" data-original-width="884" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhGYG7GRMyN3rSGdsCbpOVToSHvTfWNLxepGhik5KMlxXNXLQZZ3Ba_zRIYa3t4_6UnHCyjfD0F142w4pjoXbuhn7sRrYRw7gHr3x8klDd4w4Jwuw1GcXXrwa4y8sSvnaUi-UzG7MUA2hPMi5hLxSxHLG_LWDFncEdUDc0I2uve8fHEThEVPDSDHz_c/s16000/7-2%20(1).png" /></a></div><p data-end="922" data-start="498" style="text-align: justify;">تشكل حصيلة <strong data-end="569" data-start="509">129 مشروعًا بإقليم الصويرة لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة</strong> خلال الفترة ما بين 2019 و2025 محطة بارزة في مسار تنزيل المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتبرز هذه المنجزات المجهودات المبذولة لتحسين جودة الخدمات الاجتماعية وتعزيز الإدماج السوسيو-اقتصادي لفئات واسعة من الأطفال، الأشخاص في وضعية إعاقة، النساء في وضعية صعبة، والمسنين، بما يعكس التزامًا متجددًا بالعدالة الاجتماعية والتنمية المجالية.</p>
<h2 data-end="1005" data-start="929" style="text-align: justify;"><strong data-end="1005" data-start="932">حصيلة مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالصويرة بين 2019 و2025</strong></h2>
<p data-end="1368" data-start="1006"></p><div style="text-align: justify;">أعلنت عمالة إقليم الصويرة، خلال حفل احتضنه مركز "تافوكت" لتأهيل وإدماج الأطفال في وضعية إعاقة، عن حصيلة غنية تؤكد التنزيل الأمثل لبرنامج "مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة".</div><div style="text-align: justify;">فقد تم إنجاز <strong data-end="1213" data-start="1191">129 مشروعًا وعملية</strong> لفائدة <strong data-end="1244" data-start="1221">12 فئة اجتماعية هشة</strong>، وبغلاف مالي تجاوز <strong data-end="1283" data-start="1264">52,7 مليون درهم</strong>، في إطار مقاربة تشاركية اعتمدت تعزيز البنيات الاجتماعية وتحسين خدمات الرعاية والدعم.</div><p></p>
<p data-end="1519" data-start="1370" style="text-align: justify;">هذه المشاريع تتوزع بين دعم مراكز الاستقبال، التأهيل، التكوين، التسيير، النقل الاجتماعي، والمواكبة النفسية والاجتماعية، مما يعكس دينامية تنموية شاملة.</p>
<h2 data-end="1578" data-start="1526" style="text-align: justify;"><strong data-end="1578" data-start="1529">16 مشروعًا موجهًا لدعم الأشخاص في وضعية إعاقة</strong></h2>
<p data-end="1771" data-start="1579" style="text-align: justify;">أكدت حسنية دماج، رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة الصويرة، أن المبادرة أولت اهتمامًا خاصًا لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة، حيث جرى تخصيص <strong data-end="1727" data-start="1713">16 مشروعًا</strong> لفائدتهم، بغلاف مالي بلغ <strong data-end="1770" data-start="1753">3 ملايين درهم</strong>.</p>
<p data-end="1797" data-start="1773" style="text-align: justify;">وتنوعت هذه المشاريع بين:</p>
<ul data-end="1967" data-start="1798">
<li data-end="1831" data-start="1798">
<p data-end="1831" data-start="1800" style="text-align: justify;">تجهيز وتحديث المراكز المتخصصة</p>
</li>
<li data-end="1862" data-start="1832">
<p data-end="1862" data-start="1834" style="text-align: justify;">دعم التسيير وتطوير الخدمات</p>
</li>
<li data-end="1910" data-start="1863">
<p data-end="1910" data-start="1865" style="text-align: justify;">تمويل وسائل النقل المكيّفة وتسهيل الولوجيات</p>
</li>
<li data-end="1967" data-start="1911">
<p data-end="1967" data-start="1913" style="text-align: justify;">تعزيز برامج التربية الدامجة والتكوين والمواكبة النفسية</p>
</li>
</ul>
<p data-end="2154" data-start="1969" style="text-align: justify;">ومن بين المشاريع البارزة، مساهمة المبادرة في <strong data-end="2042" data-start="2014">تمويل بناء مركز "تافوكت"</strong> خلال المرحلة الثانية بمبلغ <strong data-end="2089" data-start="2070">2,75 مليون درهم</strong>، مما ساهم في إحداث بنية تربوية واجتماعية متكاملة لفائدة الأطفال.</p>
<h2 data-end="2234" data-start="2161" style="text-align: justify;"><strong data-end="2234" data-start="2164">احتفال اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة: رسالة إنسانية وتنموية</strong></h2>
<p data-end="2423" data-start="2235" style="text-align: justify;">احتضن مركز "تافوكت" بالصويرة حفلًا مميزًا بمناسبة <strong data-end="2325" data-start="2285">اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة</strong>، بحضور مسؤولين محليين وفاعلين جمعويين وممثلي القطاعات الحكومية، إضافة إلى أسر الأطفال المستفيدين.</p>
<p data-end="2439" data-start="2425" style="text-align: justify;">تميز الحفل بـ:</p>
<ul data-end="2595" data-start="2440">
<li data-end="2482" data-start="2440">
<p data-end="2482" data-start="2442" style="text-align: justify;">تقديم الحصيلة الرسمية للمشاريع المنجزة</p>
</li>
<li data-end="2515" data-start="2483">
<p data-end="2515" data-start="2485" style="text-align: justify;">زيارات ميدانية لمرافق المركز</p>
</li>
<li data-end="2555" data-start="2516">
<p data-end="2555" data-start="2518" style="text-align: justify;">استعراض البرامج التربوية والتأهيلية</p>
</li>
<li data-end="2595" data-start="2556">
<p data-end="2595" data-start="2558" style="text-align: justify;">فقرات فنية قدمها الأطفال المستفيدون</p>
</li>
</ul>
<p data-end="2707" data-start="2597" style="text-align: justify;">وقد أظهر الأطفال مهارات فنية وإبداعية أكدت أهمية التمكين والدعم التربوي في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وإبراز مواهبهم.</p>
<h2 data-end="2792" data-start="2714" style="text-align: justify;"><strong data-end="2792" data-start="2717">الإطار القانوني الوطني: رافعة دستورية لضمان حقوق الأشخاص في وضعية هشاشة</strong></h2>
<p data-end="3027" data-start="2793" style="text-align: justify;">خلال اللقاء، ذكّر الحبيب حجيرة، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، بأن المغرب اعتمد إطارًا قانونيًا متقدمًا لضمان حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، وعلى رأسه <strong data-end="2961" data-start="2944">القانون 97-13</strong>، الذي يوفر حماية قانونية شاملة ويعزز مبادئ المساواة وعدم التمييز.</p>
<p data-end="3291" data-start="3029" style="text-align: justify;">وأشار إلى أن الجهود المنجزة بإقليم الصويرة مكنت من <strong data-end="3119" data-start="3080">تحسين ظروف عيش العديد من المستفيدين</strong> بشكل ملموس، بفضل التكامل بين تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التعاون الوطني، والمجتمع المدني، إضافة إلى تفعيل <strong data-end="3290" data-start="3239">صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي</strong>.</p>
<h2 data-end="3364" data-start="3298" style="text-align: justify;"><strong data-end="3364" data-start="3301">المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: التزام مستمر وشراكات قوية</strong></h2>
<p data-end="3459" data-start="3365" style="text-align: justify;">أكدت رئيسة قسم العمل الاجتماعي أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تواصل نهج مقاربة ترتكز على:</p>
<ul data-end="3602" data-start="3460">
<li data-end="3486" data-start="3460">
<p data-end="3486" data-start="3462" style="text-align: justify;">دعم البنيات الاجتماعية</p>
</li>
<li data-end="3520" data-start="3487">
<p data-end="3520" data-start="3489" style="text-align: justify;">تعزيز برامج الإدماج الاقتصادي</p>
</li>
<li data-end="3564" data-start="3521">
<p data-end="3564" data-start="3523" style="text-align: justify;">تمكين الفئات الهشة عبر التربية والتكوين</p>
</li>
<li data-end="3602" data-start="3565">
<p data-end="3602" data-start="3567" style="text-align: justify;">دعم المجتمع المدني لتجويد الخدمات</p>
</li>
</ul>
<p data-end="3717" data-start="3604" style="text-align: justify;">كما شددت على ضرورة تعزيز الشراكات مع المجالس الترابية، المصالح اللاممركزة، والجمعيات العاملة في المجال الاجتماعي.</p>
<h2 data-end="3791" data-start="3724" style="text-align: justify;"><strong data-end="3791" data-start="3727">مركز "تافوكت": نموذج رائد في العناية بالأطفال في وضعية إعاقة</strong></h2>
<p data-end="3930" data-start="3792"></p><div style="text-align: justify;">يعد مركز تافوكت بالصويرة واحدًا من المشاريع النموذجية التي استفادت من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.</div><div style="text-align: justify;">فهو يوفر خدمات متكاملة تشمل:</div><p></p>
<ul data-end="4053" data-start="3931">
<li data-end="3967" data-start="3931">
<p data-end="3967" data-start="3933" style="text-align: justify;">التربية الدامجة والتعليم المواكب</p>
</li>
<li data-end="3994" data-start="3968">
<p data-end="3994" data-start="3970" style="text-align: justify;">التأهيل الحركي واللغوي</p>
</li>
<li data-end="4022" data-start="3995">
<p data-end="4022" data-start="3997" style="text-align: justify;">الدعم النفسي والاجتماعي</p>
</li>
<li data-end="4053" data-start="4023">
<p data-end="4053" data-start="4025" style="text-align: justify;">المواكبة البيداغوجية للأسر</p>
</li>
</ul>
<p data-end="4216" data-start="4055" style="text-align: justify;">وفي تصريح لجمعية تسيير المركز، أكد رئيسها رضوان عماد أن <strong data-end="4128" data-start="4111">التكفل الشامل</strong> يشكل شرطًا أساسيًا لضمان اندماج الأطفال وتفتح قدراتهم، مشيدًا بالدعم المتواصل للمبادرة.</p>
<h2 data-end="4253" data-start="4223" style="text-align: justify;"><strong data-end="4253" data-start="4226">شهادات مؤثرة للمستفيدين</strong></h2>
<p data-end="4424" data-start="4254" style="text-align: justify;">عبّر عدد من المستفيدين عن ارتياحهم للخدمات المقدمة داخل المركز، ومن بينهم <strong data-end="4343" data-start="4328">خالد أبوسوف</strong> الذي تحدث عن "سعادته بمتابعة برامج تربوية تتلاءم مع حاجياته وتوفر مواكبة شاملة".</p>
<p data-end="4566" data-start="4426" style="text-align: justify;">هذه الشهادات تجسد الأثر المباشر للمشاريع الاجتماعية على حياة الأسر والأطفال، وتبرز قيمة العمل الميداني في تعزيز الاندماج وتحسين جودة الحياة.</p>
<h2 data-end="4616" data-start="4573" style="text-align: justify;"><strong data-end="4616" data-start="4576">فقرات فنية تُبرز المواهب وتنشر الأمل</strong></h2>
<p data-end="4814" data-start="4617" style="text-align: justify;">اختتم الحفل بفقرات فنية قدمها الأطفال المستفيدون، حيث أبانوا عن مواهبهم في الغناء والرقص والرسم، ما يعكس أهمية البيئة التربوية الداعمة في صقل مهارات الأطفال في وضعية إعاقة وإظهار قدراتهم الإبداعية.</p>
<h2 data-end="4870" data-start="4821" style="text-align: justify;"><strong data-end="4870" data-start="4824">الصويرة… نموذج وطني في مواكبة الفئات الهشة</strong></h2>
<p data-end="4969" data-start="4871" style="text-align: justify;">تحتل الصويرة اليوم مكانة متميزة كنموذج وطني في تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بفضل:</p>
<ul data-end="5098" data-start="4970">
<li data-end="4995" data-start="4970">
<p data-end="4995" data-start="4972" style="text-align: justify;">رؤية اجتماعية متكاملة</p>
</li>
<li data-end="5040" data-start="4996">
<p data-end="5040" data-start="4998" style="text-align: justify;">شراكات متعددة بين الدولة والمجتمع المدني</p>
</li>
<li data-end="5072" data-start="5041">
<p data-end="5072" data-start="5043" style="text-align: justify;">مشاريع ملموسة ذات أثر مباشر</p>
</li>
<li data-end="5098" data-start="5073">
<p data-end="5098" data-start="5075" style="text-align: justify;">دينامية ميدانية فعالة</p>
</li>
</ul>
<p data-end="5230" data-start="5100" style="text-align: justify;">ومع استمرار البرنامج في مرحلته الثالثة، تتواصل الجهود لضمان تنمية شاملة تعطي الأولوية للإنسان، وتضمن تكافؤ الفرص لكل الفئات الهشة.</p><div style="text-align: justify;"><br /></div><p></p>

تنمية بشرية بالصويرة: 129 مشروعًا لدعم الأشخاص في وضعية هشاشة بين 2019 و2025

تشكل حصيلة 129 مشروعًا بإقليم الصويرة لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة خلال الفترة ما بين 2019 و2025 محطة بارزة في مسار تنزيل المرحلة الثالث...

مزيد من المعلومات »

المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تعزز شبكتها الوطنية وتطلق رؤية "أطفالنا 2030"

أخبار وطنية 14:31

<p> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhAfIlCyBt5ZcN7TWZDa3cQWyeBBvnR8Ou2PdBGgXj3gfveyiRupxjj5COZfGDb27xwP7-NYXmZYahWKJxzmTpIx5XfmKKsaXB_U_gNC3nKnQJMkkUtXQ__Tva85Z_tWwib7P26GzLhns7EhHWD73fR8nfUO5HzqjMp8HnGt33SHUaYQ4WBqof4av1X/s675/almwsst-almghrbyt-llnhwd-balt-lym-alawly.png" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="380" data-original-width="675" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhAfIlCyBt5ZcN7TWZDa3cQWyeBBvnR8Ou2PdBGgXj3gfveyiRupxjj5COZfGDb27xwP7-NYXmZYahWKJxzmTpIx5XfmKKsaXB_U_gNC3nKnQJMkkUtXQ__Tva85Z_tWwib7P26GzLhns7EhHWD73fR8nfUO5HzqjMp8HnGt33SHUaYQ4WBqof4av1X/s16000/almwsst-almghrbyt-llnhwd-balt-lym-alawly.png" /></a></div><p></p><p data-end="676" data-start="301" dir="rtl" style="text-align: justify;">تواصل <strong data-end="365" data-start="322">المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي</strong> ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في تعميم التعليم الأولي بالمغرب، من خلال تحقيق إنجازات نوعية خلال الفترة 2024-2025. وقد شكلت الدورة الـ19 لمجلس إدارتها، المنعقدة يوم الأربعاء 03 دجنبر بالرباط، محطة بارزة لاستعراض حصيلة العمل وتقديم رؤية مستقبلية مبنية على الجودة، والابتكار، وتوسيع العرض التربوي لفائدة أطفال المغرب.</p><p data-end="1101" data-start="678" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="724" data-start="678">ترسيخ نموذج المؤسسة وتوسيع الشبكة التربوية</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="724" data-start="678"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">شهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في نموذج عمل المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، الذي يركز على تعميم ولوج الأطفال في مختلف جهات المملكة إلى تعليم أولي منصف وذي جودة. وأكدت المديرة العامة للمؤسسة، نسرين ابن عبد الجليل، خلال العرض التقييمي، أن المؤسسة تضم اليوم ما مجموعه 24.146 قسما تربويا يستفيد منها أكثر من 400 ألف طفل، وهو رقم يعكس النمو المتسارع للشبكة الوطنية.</div><p></p><p data-end="1316" data-start="1103" dir="rtl" style="text-align: justify;">هذا التوسع لم يكن مجرد زيادة عددية، بل رافقه تحسين ملحوظ في البنية التربوية والتأطير البيداغوجي، بما يتماشى مع أهداف البرنامج الوطني لتعميم التعليم الأولي، الذي يشكل أحد أهم محاور تطوير المنظومة التعليمية بالمغرب.</p><p data-end="1663" data-start="1318" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="1370" data-start="1318">الموارد البشرية… رافعة أساسية للجودة البيداغوجية</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="1370" data-start="1318"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">تعد الموارد البشرية حجر الأساس في رؤية المؤسسة. وبحسب نسرين ابن عبد الجليل، فإن المؤسسة تعبئ اليوم أكثر من 24 ألف مربية ومربٍ، تشكل النساء منهم النسبة الأكبر بما يفوق 21.296 مربية. هذا العدد الكبير لا يقتصر دوره على التدريس فقط، بل يمثل نواة كبرى لشبكة مهنية وطنية متخصصة في التعليم الأولي.</div><p></p><p data-end="1932" data-start="1665" dir="rtl" style="text-align: justify;">ويستفيد هؤلاء الأطر من برامج تكوين مستمر ومواكبة تربوية منتظمة يشرف عليها 793 مشرفا تربويا. وتعتمد المؤسسة في ذلك على أدوات رقمية وتقنية حديثة، مثل منصة "مهارات" التي تضم أزيد من 15 ألف مستخدم نشط، مما يعزز مهنية الأطر وقدرتهم على مواكبة التطورات البيداغوجية الحديثة.</p><p data-end="2268" data-start="1934" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="1989" data-start="1934">التدبير المفوض… حضور وازن في التعليم الأولي العمومي</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="1989" data-start="1934"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">أكدت المديرة العامة أن المؤسسة تدبر بشكل مباشر ما يقارب 70 في المائة من التعليم الأولي العمومي المجاني في المغرب، منها 72% في الوسط القروي و28% في الوسط الحضري وشبه الحضري. هذا الحضور الواسع يعكس الثقة المؤسسية التي حظيت بها المؤسسة منذ تأسيسها سنة 2008 كجمعية ذات منفعة عامة.</div><p></p><p data-end="2462" data-start="2270" dir="rtl" style="text-align: justify;">وتشتغل المؤسسة وفق نموذج التدبير المفوض الذي أقرته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ما مكنها من تحقيق تجانس على مستوى الجودة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تستجيب لحاجيات الأطفال.</p><p data-end="2768" data-start="2464" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="2512" data-start="2464">مواكبة الجمعيات الشريكة وتوحيد معايير الجودة</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="2512" data-start="2464"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">تلعب المؤسسة دورا محوريا في تأهيل الجمعيات المدبرة الشريكة لها عبر منظومة متكاملة تشمل التكوين، والمواكبة، والتقييم. ويهدف هذا النظام إلى ضمان تجانس الجودة بين مختلف الفاعلين، وتوحيد المقاربات البيداغوجية داخل الأقسام التابعة للمؤسسة أو التي تشرف عليها.</div><p></p><p data-end="2968" data-start="2770" dir="rtl" style="text-align: justify;">هذه المقاربة التشاركية أسهمت في تنمية القدرات المحلية، وتوسيع دائرة الفاعلين المنخرطين في تطوير التعليم الأولي، مما يؤكد أن المؤسسة ليست مجرد إطار مُدبّر، بل شريك تنموي يعزز ممارسات تعليمية مستدامة.</p><p data-end="3259" data-start="2970" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3017" data-start="2970">رؤية "أطفالنا 2030"… مقاربة مستقبلية مبتكرة</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3017" data-start="2970"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">أطلقت المؤسسة في سنة 2024 رؤية "أطفالنا 2030"، التي تقوم على ثلاثة محاور رئيسية:</div><div style="text-align: justify;">– <strong data-end="3125" data-start="3105">التميّز التشغيلي</strong> لضمان جودة مستدامة</div><div style="text-align: justify;">– <strong data-end="3170" data-start="3149">الإشعاع المؤسساتي</strong> لتعزيز صورتها ودورها المجتمعي</div><div style="text-align: justify;">– <strong data-end="3227" data-start="3205">تنويع نماذج التدخل</strong> بما يتماشى مع التحولات التربوية</div><p></p><p data-end="3390" data-start="3261" dir="rtl" style="text-align: justify;">تهدف هذه الرؤية إلى جعل التعليم الأولي رافعة حقيقية للتنمية البشرية، مع التركيز على الجودة والابتكار وربط المدرسة بمتطلبات العصر.</p><p data-end="3653" data-start="3392" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3439" data-start="3392">برنامج “صحة أطفالنا”.. دعم صحي مكمل للتعليم</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3439" data-start="3392"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">على المستوى الصحي، سجل برنامج "صحة أطفالنا" (2023-2025) نتائج مهمة، حيث استفاد منه 301.517 طفلا. وشمل البرنامج 13 ألف استشارة طبية مجانية، إضافة إلى توزيع 3.796 نظارة طبية و23.679 أداة طبية عبر ست جهات بالمملكة.</div><p></p><p data-end="3799" data-start="3655" dir="rtl" style="text-align: justify;">هذا البرنامج يعكس قناعة المؤسسة بأن جودة التعليم الأولي لا تنفصل عن المواكبة الصحية والنفسية للطفل، باعتبارها شرطا أساسيا للتعلم في أفضل الظروف.</p><p data-end="4060" data-start="3801" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3845" data-start="3801">ابتكار تربوي… من الروبوتات إلى "Fab Lab"</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="3845" data-start="3801"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">استعرضت المؤسسة أيضا عددا من مشاريع الابتكار، أبرزها:</div><div style="text-align: justify;">– اعتماد الألواح الشمسية في الفضاءات التربوية</div><div style="text-align: justify;">– إدماج الروبوتات التعليمية في الأنشطة التربوية</div><div style="text-align: justify;">– إنشاء "Fab Lab" متخصص في إنتاج ألعاب تعليمية محلية الصنع</div><p></p><p data-end="4165" data-start="4062" dir="rtl" style="text-align: justify;">هذه المبادرات تواكب التوجه العالمي نحو التعليم العصري القائم على التكنولوجيا، والابتكار، والتعلم النشط.</p><p data-end="4486" data-start="4167" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="4224" data-start="4167">“بنك مشاريع FMPS”.. منصة لاستقطاب الاستثمار الاجتماعي</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="4224" data-start="4167"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">من أبرز مشاريع 2025-2026، أعلنت المديرة العامة عن إطلاق منصة "بنك مشاريع FMPS"، التي ستشكل آلية محورية لتوجيه الاستثمار الاجتماعي نحو مشاريع ذات أثر تربوي عال. تتيح المنصة عرض المشاريع ذات الأولوية، وتوجيه المساهمات، وتتبع الأثر التربوي، وضمان شفافية التدبير.</div><p></p><p data-end="4599" data-start="4488" dir="rtl" style="text-align: justify;">هذه المنصة تفتح آفاقا جديدة للشراكات الفعالة، وتعزز قدرة المؤسسة على تعبئة الموارد من أجل تطوير التعليم الأولي.</p><p data-end="4867" data-start="4601" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;"><strong data-end="4646" data-start="4601">تصريح السيد بوطيب… وتأكيد على الاستمرارية</strong></div><div style="text-align: justify;"><strong data-end="4646" data-start="4601"><br /></strong></div><div style="text-align: justify;">في تصريح له، أكد رئيس المؤسسة السيد نور الدين بوطيب أن سنة 2024-2025 كانت سنة تعزيز للنموذج المعتمد، وتوسيع الخدمات بوتيرة منتظمة، مع التشديد على أن الاستثمار في التكوين والتأطير سيظل أولوية لضمان جودة تعليمية مستدامة.</div><p></p><p data-end="5022" data-start="4869" dir="rtl" style="text-align: justify;">كما تمت خلال اللقاء المصادقة على الميزانية التقديرية لـ2026، التي ستمكن من توسيع عدد الأقسام، وتطوير الوسائل التعليمية، ومواصلة مشاريع التحديث والابتكار.</p><p dir="rtl" style="text-align: right;">

</p><p data-end="5392" data-start="5357"></p><p></p><p data-end="5355" data-start="5024" dir="rtl" style="text-align: right;"></p><div style="text-align: justify;">منذ تأسيسها سنة 2008، استطاعت المؤسسة المغربية للتعليم الأولي أن ترسخ مكانتها كأحد أهم الفاعلين في تعميم التعليم الأولي العمومي بالمغرب. وقد جاءت حصيلة 2024-2025 لتؤكد نضج تجربتها، وتعزز دورها في تطوير جيل جديد من الفضاءات التربوية، والرقي بجودة التعليم الأولي، مما يجعلها ركيزة أساسية في مسار إصلاح المنظومة التعليمية.</div><p></p>

المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تعزز شبكتها الوطنية وتطلق رؤية "أطفالنا 2030"

تواصل المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ترسيخ مكانتها كفاعل رئيسي في تعميم التعليم الأولي بالمغرب، من خلال تحقيق إنجازات نوعية خلال...

مزيد من المعلومات »

المنتديات الجهوية والإقليمية لمؤسسات الشباب… خطوة نحو مناظرة وطنية برؤية تشاركية

أخبار وطنية 20:58

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi7m4aYf8nN9vmsHKw9AWSC7rfzYiG3JFRENQo4g_T7GvZLO6arr2JUCRUMNTLEnTL2hZivc3rykQlMDl92mqmMgy9WG8ha4Ci2iWos1kzig0Ev1WpY_i1IXWNkMkFkwPxiqY3x-r_dVZTspQXkH9DeS5qQoZNuh__urgE39-cPoMUmhaitJzdSun3-/s1350/589107622_18051961166691761_5012156309992790203_n%20(1).jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="787" data-original-width="1350" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi7m4aYf8nN9vmsHKw9AWSC7rfzYiG3JFRENQo4g_T7GvZLO6arr2JUCRUMNTLEnTL2hZivc3rykQlMDl92mqmMgy9WG8ha4Ci2iWos1kzig0Ev1WpY_i1IXWNkMkFkwPxiqY3x-r_dVZTspQXkH9DeS5qQoZNuh__urgE39-cPoMUmhaitJzdSun3-/s16000/589107622_18051961166691761_5012156309992790203_n%20(1).jpg" /></a></div><p data-end="1009" data-start="571">تأتي <strong data-end="623" data-start="576">المنتديات الجهوية والإقليمية لمؤسسات الشباب</strong> كمرحلة مفصلية في مسار إصلاح قطاع الشباب بالمغرب، حيث تعتمد وزارة الشباب والثقافة والتواصل رؤية تشاركية تهدف إلى بناء نموذج جديد من المؤسسات المواطنة القادرة على الاستجابة لانتظارات الجيل الجديد. وتمثل هذه المنتديات فضاءً حيويًا لتبادل وجهات النظر وبناء توافقات حول أولويات المرحلة المقبلة، في أفق تنظيم المناظرة الوطنية الأولى التي ستضع أسس سياسة شبابية أكثر نجاعة واندماجًا وابتكارًا.</p>
<h2 data-end="1067" data-start="1016"><strong data-end="1065" data-start="1019"><span style="font-size: small;">منتديات جهوية وإقليمية برؤية تشاركية شاملة</span></strong></h2>
<p data-end="1547" data-start="1068">تعكس المنتديات التي تشرف عليها الوزارة إرادة حقيقية للانتقال من التدبير التقليدي لمؤسسات الشباب إلى نموذج جديد يقوم على التشاور والانفتاح على الفاعلين المحليين والترابيـين. وتتيح هذه اللقاءات للأطر الإدارية والتربوية، الجمعيات، المنتخبين، والشباب أنفسهم فرصة تقديم اقتراحاتهم وملاحظاتهم واستشراف مستقبل مؤسساتهم.<br data-end="1383" data-start="1380" />
وتسعى الوزارة من خلال هذا المسار التشاركي إلى صياغة حلول واقعية قابلة للتنفيذ، ترتكز على خصوصيات كل جهة وإقليم، وعلى الإمكانيات المتوفرة والرهانات التنموية القائمة.</p>
<h2 data-end="1607" data-start="1549"><strong data-end="1605" data-start="1552"><span style="font-size: small;">أهداف المنتديات: نحو تحسين الحكامة وتجويد الخدمات</span></strong></h2>
<p data-end="1782" data-start="1608">تهدف المنتديات الجهوية والإقليمية لمؤسسات الشباب إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية التي تنسجم مع التحولات المجتمعية والاحتياجات المتزايدة للشباب المغربي، ومن أبرزها:</p>
<ul data-end="2135" data-start="1783">
<li data-end="1845" data-start="1783">
<p data-end="1845" data-start="1785">تقييم وضعية مؤسسات الشباب واقتراح مسارات للتطوير والتجديد.</p>
</li>
<li data-end="1916" data-start="1846">
<p data-end="1916" data-start="1848">تعزيز الحكامة المحلية والجهوية وتقوية التنسيق بين مختلف المتدخلين.</p>
</li>
<li data-end="1986" data-start="1917">
<p data-end="1986" data-start="1919">الاستماع إلى تطلعات الشباب وإشراكهم في تطوير سياسات وبرامج القرب.</p>
</li>
<li data-end="2066" data-start="1987">
<p data-end="2066" data-start="1989">وضع تصور أولي للمحاور التي ستشكل مادة النقاش خلال المناظرة الوطنية المقبلة.</p>
</li>
<li data-end="2135" data-start="2067">
<p data-end="2135" data-start="2069">خلق دينامية جديدة داخل المؤسسات تجعلها فضاءات دامجة وآمنة ومبتكرة.</p>
</li>
</ul>
<h2 data-end="2178" data-start="2137"><strong data-end="2176" data-start="2140"><span style="font-size: small;">فضاء مفتوح للحوار وتبادل الخبرات</span></strong></h2>
<p data-end="2688" data-start="2179">توفر هذه المنتديات بيئة خصبة للتبادل والتفاعل بين المشاركين، حيث تُطرح الإشكالات الأساسية المرتبطة بواقع المؤسسات، سواء من حيث البنية التحتية، التأطير، الموارد البشرية، أو نوعية الخدمات.<br data-end="2368" data-start="2365" />
كما تسمح اللقاءات بعرض تجارب ناجحة على المستوى الجهوي والإقليمي يمكن اعتمادها كنماذج وطنية، مثل برامج التمكين الرقمي، الورشات الإبداعية، نوادي التدريب القيادي، والأنشطة الاجتماعية والثقافية.<br data-end="2561" data-start="2558" />
إن هذا التبادل يعزز روح المشاركة والثقة بين مختلف الفاعلين، ويؤسس لمرحلة جديدة تُبنى على الاستماع والحوار بدل القرارات الفوقية.</p>
<h2 data-end="2746" data-start="2690"><strong data-end="2744" data-start="2693"><span style="font-size: small;">نحو بناء تصور وطني موحد للمناظرة الوطنية الأولى</span></strong></h2>
<p data-end="3181" data-start="2747">تُعتبر هذه المنتديات بمثابة ورش تمهيدي يرمي إلى بلورة تصور شمولي ووطني للمناظرة الوطنية الأولى لمؤسسات الشباب. وفي هذا الإطار، تعمل فرق الوزارة على جمع خلاصات اللقاءات، تصنيفها، وتحليلها، بهدف إعداد وثيقة مرجعية تشكل قاعدة للنقاش الوطني.<br data-end="2987" data-start="2984" />
ويُنتظر أن تشكل المناظرة الوطنية لحظة مفصلية لإعادة رسم ملامح قطاع الشباب، من خلال تقديم مقترحات عملية لتحسين جودة الخدمات، تطوير البنيات التحتية، تعزيز الرقمنة، وتحسين شروط العمل داخل المؤسسات.</p>
<h2 data-end="3236" data-start="3183"><strong data-end="3234" data-start="3186"><span style="font-size: small;">خدمات دامجة ومبتكرة: أفق جديد لمؤسسات الشباب</span></strong></h2>
<p data-end="3394" data-start="3237">من بين الرهانات الكبرى لهذه المنتديات، تحويل مؤسسات الشباب إلى فضاءات حقيقية للابتكار والاندماج الاجتماعي. فالوزارة تراهن على رؤية جديدة تجعل هذه المؤسسات:</p>
<ul data-end="3745" data-start="3395">
<li data-end="3444" data-start="3395">
<p data-end="3444" data-start="3397">منصات للتعلم الذاتي وتطوير المهارات الحياتية.</p>
</li>
<li data-end="3491" data-start="3445">
<p data-end="3491" data-start="3447">حاضنات للمواهب الفنية والرياضية والثقافية.</p>
</li>
<li data-end="3557" data-start="3492">
<p data-end="3557" data-start="3494">فضاءات رقمية مجهزة لدعم التعليم غير النظامي والتكوين المستمر.</p>
</li>
<li data-end="3745" data-start="3558">
<p data-end="3745" data-start="3560">مراكز للإبداع المجتمعي وتعزيز روح المقاولة الشبابية.<br data-end="3615" data-start="3612" />
ويتطلب هذا التحول اعتماد برامج تتماشى مع تطور التكنولوجيا والميولات الحديثة للشباب، مع التركيز على دعم القدرات، التثقيف، والإدماج.</p>
</li>
</ul>
<h2 data-end="3810" data-start="3747"><strong data-end="3808" data-start="3750"><span style="font-size: small;">مشاركة الشباب في صياغة السياسات: قلب العملية الإصلاحية</span></strong></h2>
<p data-end="4175" data-start="3811">لا يمكن تصور تجديد مؤسسات الشباب دون جعل الشباب في صُلب اتخاذ القرار، فالمنتديات تسمح لهم بإيصال صوتهم واقتراحاتهم بوضوح. ويُعد هذا التوجه خطوة أساسية لترسيخ الديمقراطية التشاركية وتحقيق المساواة في الولوج إلى المعلومة وصناعة الحلول.<br data-end="4047" data-start="4044" />
كما أن إشراك الشباب في بلورة السياسات العمومية يساهم في بناء مواطن نشيط مسؤول، قادر على قيادة التغيير داخل محيطه المحلي والوطني.</p>
<h2 data-end="4235" data-start="4177"><strong data-end="4233" data-start="4180"><span style="font-size: small;">مخرجات المنتديات: مخططات عمل مرجعية قابلة للتنفيذ</span></strong></h2>
<p data-end="4340" data-start="4236">من المرتقب أن تُختتم هذه اللقاءات بإعداد مخططات عمل جهوية وإقليمية تنبني على مقاربة واقعية، ترتكز على:</p>
<ul data-end="4760" data-start="4341">
<li data-end="4361" data-start="4341">
<p data-end="4361" data-start="4343">تحديد الأولويات.</p>
</li>
<li data-end="4398" data-start="4362">
<p data-end="4398" data-start="4364">ضبط الأهداف قصيرة ومتوسطة المدى.</p>
</li>
<li data-end="4436" data-start="4399">
<p data-end="4436" data-start="4401">اقتراح برامج عملية قابلة للتنفيذ.</p>
</li>
<li data-end="4760" data-start="4437">
<p data-end="4760" data-start="4439">وضع آليات للتتبع والتقييم المستمر.<br data-end="4476" data-start="4473" />
وتهدف هذه المخططات إلى تعزيز فعالية مؤسسات الشباب، وخلق فضاءات أكثر جاذبية وملاءمة، تستجيب لتطلعات الشباب وتمنحهم فرصًا جديدة للتعلم، المشاركة، والإبداع.<br data-end="4632" data-start="4629" />
إن الرهان الأكبر هو بناء مؤسسات حية نابضة بالحياة، تحتضن الطاقات الشابة وترافق مسارها نحو التمكين الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.</p>
</li>
</ul>
<h2 data-end="4776" data-start="4762"><span style="font-size: small;">تؤكد <strong data-end="4829" data-start="4782">المنتديات الجهوية والإقليمية لمؤسسات الشباب</strong> أن المغرب يسير نحو مرحلة جديدة تعتمد على الرؤية التشاركية والتدبير التعاوني. فالمناظرة الوطنية المقبلة لن تكون مجرد لقاء رسمي، بل محطة أساسية لإعادة موقعة مؤسسات الشباب داخل المشهد التنموي، وتحويلها إلى رافعة حقيقية لخدمة المجتمع وتمكين الشباب.</span></h2><p data-end="5221" data-start="4777">
وبفضل هذا التوجه، تتعزز الأدوار التربوية، الثقافية، والاجتماعية لهذه المؤسسات، مما يساعد على بناء جيل أكثر تأهيلاً، انفتاحًا، وقدرة على الإبداع.</p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfGSCQ_tuJ6iZjBYnbHwnBe0cfdAmiUOnTPz859DDIKGwu83GI8fGF8qgx5REREpqc4ltCaLyXGPvSFFjvfehxflYdLXxLK7n9ULmxayLkSa0eMZsgt3Q8KNsML2QIGrYIRss7fULP_W2C7cXSOV8gokPTDZvOdkrQ8qMGNNBwSauq2qL3IBj-rd35/s1688/589107622_18051961166691761_5012156309992790203_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1688" data-original-width="1350" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfGSCQ_tuJ6iZjBYnbHwnBe0cfdAmiUOnTPz859DDIKGwu83GI8fGF8qgx5REREpqc4ltCaLyXGPvSFFjvfehxflYdLXxLK7n9ULmxayLkSa0eMZsgt3Q8KNsML2QIGrYIRss7fULP_W2C7cXSOV8gokPTDZvOdkrQ8qMGNNBwSauq2qL3IBj-rd35/s16000/589107622_18051961166691761_5012156309992790203_n.jpg" /></a></div><br /><p data-end="5221" data-start="4777"><br /></p><br /><p></p>

المنتديات الجهوية والإقليمية لمؤسسات الشباب… خطوة نحو مناظرة وطنية برؤية تشاركية

تأتي المنتديات الجهوية والإقليمية لمؤسسات الشباب كمرحلة مفصلية في مسار إصلاح قطاع الشباب بالمغرب، حيث تعتمد وزارة الشباب والثقافة والتواص...

مزيد من المعلومات »

الاجتماع التنسيقي الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس–مكناس: محطة استراتيجية لدعم البرامج الشبابية وتعزيز التنسيق الجهوي

أخبار وطنية 20:48

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhq3g3OYAniAGE3JSDMp8XodQWTEnZZ7-hDfXtDiVHHbOg3EkydHUKk0mFmmourddyHxjllTXc9_-D2AgoAySQDKH7dboTOxwgqSMJyNyYqOfwP5uYMJn83OHosssRMU_FodxjUSS-a4eKW_e2thsiw2Qmb_R4pK4PYOEMFwYU7nHcfiL2eiFzmTHvC/s2048/594064269_1151159540436486_3056612406360165835_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1152" data-original-width="2048" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhq3g3OYAniAGE3JSDMp8XodQWTEnZZ7-hDfXtDiVHHbOg3EkydHUKk0mFmmourddyHxjllTXc9_-D2AgoAySQDKH7dboTOxwgqSMJyNyYqOfwP5uYMJn83OHosssRMU_FodxjUSS-a4eKW_e2thsiw2Qmb_R4pK4PYOEMFwYU7nHcfiL2eiFzmTHvC/s16000/594064269_1151159540436486_3056612406360165835_n.jpg" /></a></div><p data-end="1206" data-start="548" style="text-align: justify;">يُعد <strong data-end="609" data-start="553">الاجتماع التنسيقي الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس–مكناس</strong> محطة أساسية في مسار تعزيز الحكامة الجهوية وتطوير البرامج الموجهة للشباب. فقد جمع هذا اللقاء، الذي انعقد بحضور السيدة والسادة المديرين الإقليميين، مختلف الفاعلين المسؤولين عن تنزيل المشاريع الشبابية على المستوى الجهوي. وتم خلاله مناقشة سير البرامج المبرمجة لشهر دجنبر، إلى جانب عرض الخطوط العريضة لتصور برنامج عمل سنة 2026، في إطار توجيهات الوزارة واستراتيجيتها الرامية إلى تطوير عرض متجدد ومتكامل لفائدة الناشئة والشباب. ويأتي هذا الاجتماع في سياق دينامية جديدة يشهدها القطاع، حيث يتقاطع التخطيط، والتنسيق، وتعبئة الجهود لإنجاح المبادرات الجهوية، في أجواء إيجابية عكست روح التعاون والعمل الجماعي.</p>
<h2 data-end="1267" data-start="1213" style="text-align: justify;"><strong data-end="1265" data-start="1216">الأهمية الاستراتيجية للاجتماع التنسيقي الجهوي</strong></h2>
<p data-end="1641" data-start="1268"></p><div style="text-align: justify;">يمثل هذا الاجتماع لحظة تنظيمية مهمة تتيح للمتدخلين فرصة تقييم الأداء، وتحديد مكامن القوة والتحديات داخل البرامج الشبابية. كما يعزز التنسيق بين المديريات الإقليمية، وهو شرط أساسي لنجاح أي استراتيجية جهوية.</div><div style="text-align: justify;">تهدف هذه اللقاءات إلى ضبط الرؤية المشتركة بين مختلف الفاعلين، وضمان تناغم التدخلات وتنزيل البرامج وفق منهجية موحدة، مما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة للشباب.</div><p></p>
<h2 data-end="1705" data-start="1648" style="text-align: justify;"><strong data-end="1705" data-start="1651">مناقشة برامج شهر دجنبر: تنوع وتكامل في خدمة الشباب</strong></h2>
<h3 data-end="1780" data-start="1707" style="text-align: justify;"><strong data-end="1778" data-start="1711">1. برنامج “أساس” والإدارة التربوية: دعم القدرات وتأهيل الكفاءات</strong></h3>
<p data-end="2021" data-start="1781"></p><div style="text-align: justify;">يعتبر برنامج “أساس” من البرامج الرائدة التي تركز على دعم المهارات القيادية والتربوية لدى الشباب والأطر المشرفة عليهم.</div><div style="text-align: justify;">وقد شكل الاجتماع مناسبة لعرض مستجدات البرنامج، وكيفية تنزيله داخل المؤسسات الشبابية على مستوى الجهة. ويهدف "أساس" إلى:</div><p></p>
<ul data-end="2344" data-start="2022">
<li data-end="2076" data-start="2022">
<p data-end="2076" data-start="2024" style="text-align: justify;">تعزيز مهارات الإدارة التربوية لدى العاملين بالقطاع</p>
</li>
<li data-end="2114" data-start="2077">
<p data-end="2114" data-start="2079" style="text-align: justify;">تطوير القدرات القيادية لدى الشباب</p>
</li>
<li data-end="2153" data-start="2115">
<p data-end="2153" data-start="2117" style="text-align: justify;">تحسين جودة التأطير داخل دور الشباب</p>
</li>
<li data-end="2344" data-start="2154">
<p data-end="2344" data-start="2156"></p><div style="text-align: justify;">خلق انسجام بين الأطر على مستوى التدبير والتنشيط</div><div style="text-align: justify;">كما تم التطرق إلى الإكراهات التي تعيق تنفيذ بعض الوحدات التكوينية، مع اقتراح حلول عملية لتجاوزها، ضمانًا لانسجام أكبر بين مختلف المديريات.</div><p></p>
</li>
</ul>
<h3 data-end="2426" data-start="2346" style="text-align: justify;"><strong data-end="2424" data-start="2350">2. برنامج “كان يا ما” (CAN): تعزيز الإبداع واستثمار الحكاية في التربية</strong></h3>
<p data-end="2665" data-start="2427"></p><div style="text-align: justify;">برنامج “كان يا ما” يُعد مبادرة مبتكرة، تعتمد على الحكايات الشعبية والقصص التربوية لتطوير مهارات التعبير والإبداع عند الأطفال واليافعين.</div><div style="text-align: justify;">تم خلال الاجتماع مناقشة كيفية توسيع البرنامج ليشمل عددًا أكبر من المؤسسات، لما له من تأثير قوي في:</div><p></p>
<ul data-end="2929" data-start="2666">
<li data-end="2689" data-start="2666">
<p data-end="2689" data-start="2668" style="text-align: justify;">دعم الخيال والإبداع</p>
</li>
<li data-end="2733" data-start="2690">
<p data-end="2733" data-start="2692" style="text-align: justify;">مساعدة الأطفال على تطوير مهارات التواصل</p>
</li>
<li data-end="2772" data-start="2734">
<p data-end="2772" data-start="2736" style="text-align: justify;">ترسيخ القيم الإيجابية عبر فن الحكي</p>
</li>
<li data-end="2929" data-start="2773">
<p data-end="2929" data-start="2775"></p><div style="text-align: justify;">تقوية الروابط بين المؤسسات التربوية والأسر</div><div style="text-align: justify;">كما تم التأكيد على ضرورة تطوير محتويات جديدة ومواكبة للمجتمع المغربي، لضمان استمرار جاذبية البرنامج وفعاليته.</div><p></p>
</li>
</ul>
<h3 data-end="3009" data-start="2931" style="text-align: justify;"><strong data-end="3007" data-start="2935">3. المهرجان الوطني لصناع المحتوى الشباب: منصة لإبراز المواهب الرقمية</strong></h3>
<p data-end="3124" data-start="3010" style="text-align: justify;">يحظى المهرجان الوطني لصناع المحتوى الشباب بأهمية كبيرة داخل الجهة، حيث يُمكّن الشباب المهتمين بالمجال الرقمي من:</p>
<ul data-end="3560" data-start="3125">
<li data-end="3160" data-start="3125">
<p data-end="3160" data-start="3127" style="text-align: justify;">إبراز مهاراتهم في إنتاج المحتوى</p>
</li>
<li data-end="3249" data-start="3161">
<p data-end="3249" data-start="3163" style="text-align: justify;">التنافس في مجالات متعددة مثل: التصوير، المونتاج، التدوين، التقديم، وصناعة الفيديوهات</p>
</li>
<li data-end="3278" data-start="3250">
<p data-end="3278" data-start="3252" style="text-align: justify;">الاستفادة من تأطير متخصص</p>
</li>
<li data-end="3560" data-start="3279">
<p data-end="3560" data-start="3281"></p><div style="text-align: justify;">التعرف على فرص الشراكات في المجال الرقمي</div><div style="text-align: justify;">ناقش الاجتماع آخر الترتيبات والتحضيرات الخاصة بالمهرجان، خصوصًا الجوانب التنظيمية واختيار اللجان المشرفة على تقييم الأعمال. كما تمت الإشارة إلى ضرورة إدراج ورشات تدريبية موازية تمنح للشباب فرصة اكتساب مهارات جديدة قبل خوض غمار المنافسة.</div><p></p></li></ul><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1xZdxFqnk5Dg9yLwwNDydF2h34onjzQm7FmXmJlb93oD1LGejg_-TC8Kqqr-7CxShbLP0yUmz3F3XH87e3BMcSTr_op8OvrX37aotebwLLgNhxD45ZI2UUm1CAHUbnoeNVkEmifADLFoeI8st7egr8CLXbrIzcYqofGtMRzZWfI_mK4Tp6H8Ntf8V/s2048/594071528_1151159547103152_7332448630541575282_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="1152" data-original-width="2048" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEi1xZdxFqnk5Dg9yLwwNDydF2h34onjzQm7FmXmJlb93oD1LGejg_-TC8Kqqr-7CxShbLP0yUmz3F3XH87e3BMcSTr_op8OvrX37aotebwLLgNhxD45ZI2UUm1CAHUbnoeNVkEmifADLFoeI8st7egr8CLXbrIzcYqofGtMRzZWfI_mK4Tp6H8Ntf8V/s16000/594071528_1151159547103152_7332448630541575282_n.jpg" /></a></div><br /><div style="text-align: justify;"><br /></div>
<h3 data-end="3623" data-start="3562" style="text-align: justify;"><strong data-end="3621" data-start="3566">4. المنتدى الجهوي للشباب: فضاء للحوار وصناعة القرار</strong></h3>
<p data-end="3844" data-start="3624"></p><div style="text-align: justify;">المنتدى الجهوي للشباب يعد إحدى المحطات التفاعلية التي تمكن الشباب من مناقشة قضاياهم وتقديم مقترحات عملية لتحسين ظروف عيشهم ودورهم في المجتمع.</div><div style="text-align: justify;">وقد تدارس المجتمعون محاور الدورة المقبلة للمنتدى، والتي يتوقع أن تركز على:</div><p></p>
<ul data-end="4100" data-start="3845">
<li data-end="3876" data-start="3845">
<p data-end="3876" data-start="3847" style="text-align: justify;">المبادرات الاقتصادية للشباب</p>
</li>
<li data-end="3903" data-start="3877">
<p data-end="3903" data-start="3879" style="text-align: justify;">التشغيل وريادة الأعمال</p>
</li>
<li data-end="3925" data-start="3904">
<p data-end="3925" data-start="3906" style="text-align: justify;">المشاركة المواطنة</p>
</li>
<li data-end="4100" data-start="3926">
<p data-end="4100" data-start="3928"></p><div style="text-align: justify;">الابتكار الاجتماعي</div><div style="text-align: justify;">تم التأكيد على أهمية إشراك جمعيات المجتمع المدني ومختلف الشركاء المؤسساتيين، لإنجاح هذه المحطة الحوارية التي تُسهم في تعزيز الطابع التشاركي داخل الجهة.</div><p></p>
</li>
</ul>
<h2 data-end="4156" data-start="4107" style="text-align: justify;"><strong data-end="4154" data-start="4110">تقديم التصور الأولي لبرنامج عمل سنة 2026</strong></h2>
<p data-end="4278" data-start="4157"></p><div style="text-align: justify;">خصص جزء مهم من الاجتماع لعرض الخطوط الكبرى لتصور برنامج عمل سنة 2026، وفق التوجيهات الوطنية للوزارة.</div><div style="text-align: justify;">وتم التركيز على:</div><p></p>
<ul data-end="4637" data-start="4279">
<li data-end="4326" data-start="4279">
<p data-end="4326" data-start="4281" style="text-align: justify;">تطوير عروض دور الشباب وتجديد بنيتها التحتية</p>
</li>
<li data-end="4367" data-start="4327">
<p data-end="4367" data-start="4329" style="text-align: justify;">تعزيز الرقمنة داخل المؤسسات الشبابية</p>
</li>
<li data-end="4415" data-start="4368">
<p data-end="4415" data-start="4370" style="text-align: justify;">دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني لدى الشباب</p>
</li>
<li data-end="4467" data-start="4416">
<p data-end="4467" data-start="4418" style="text-align: justify;">تكوين الأطر في مجالات الإدارة والتأطير والتنشيط</p>
</li>
<li data-end="4637" data-start="4468">
<p data-end="4637" data-start="4470"></p><div style="text-align: justify;">توسيع نطاق الأنشطة الرياضية والترفيهية</div><div style="text-align: justify;">كما شدد المشاركون على أهمية مقاربة التخطيط المبكر، بهدف ضمان جاهزية البرامج قبل انطلاق السنة، وتسهيل عمليات التمويل والمواكبة.</div><p></p>
</li>
</ul>
<h2 data-end="4688" data-start="4644" style="text-align: justify;"><strong data-end="4686" data-start="4647">روح إيجابية وتعاون جماعي داخل الجهة</strong></h2>
<p data-end="5005" data-start="4689"></p><div style="text-align: justify;">تميز الاجتماع بأجواء إيجابية جسدت روح التعاون والمسؤولية المشتركة. فقد أبدى المديرون الإقليميون استعدادًا كاملًا للانخراط في تطوير القطاع، ومضاعفة الجهود لتجويد البرامج والمبادرات الموجهة للشباب.</div><div style="text-align: justify;">وتُبرز هذه الروح أن الجهة تسير في مسار صحيح نحو تعزيز موقعها كمنطقة رائدة في العمل التنموي والشبابي على الصعيد الوطني.</div><p></p>
<h2 data-end="5069" data-start="5012" style="text-align: justify;"><strong data-end="5067" data-start="5015">دور التنسيق الجهوي في الارتقاء بالبرامج الشبابية</strong></h2>
<p data-end="5147" data-start="5070" style="text-align: justify;">يُعتبر التنسيق ركيزة أساسية لضمان نجاح البرامج الموجهة للشباب، حيث يسمح بـ:</p>
<ul data-end="5408" data-start="5148">
<li data-end="5179" data-start="5148">
<p data-end="5179" data-start="5150" style="text-align: justify;">تبادل الخبرات بين المديريات</p>
</li>
<li data-end="5204" data-start="5180">
<p data-end="5204" data-start="5182" style="text-align: justify;">تجنب تكرار المبادرات</p>
</li>
<li data-end="5249" data-start="5205">
<p data-end="5249" data-start="5207" style="text-align: justify;">اعتماد منهجيات موحدة في التنشيط والتدبير</p>
</li>
<li data-end="5408" data-start="5250">
<p data-end="5408" data-start="5252"></p><div style="text-align: justify;">وضع تقييمات دقيقة للبرامج</div><div style="text-align: justify;">وبفضل هذا اللقاء، تم تعزيز الثقة بين الفاعلين الجهويين، وتحديد رؤية واضحة للعمل المستقبلي، بما ينسجم مع طموحات الشباب وتطلعاتهم.</div><p></p>
</li>
</ul>
<h2 data-end="5451" data-start="5415" style="text-align: justify;"><strong data-end="5449" data-start="5418">التحديات والإمكانات المتاحة</strong></h2>
<p data-end="5542" data-start="5452" style="text-align: justify;">رغم الدينامية الإيجابية، فقد تمت الإشارة إلى بعض التحديات التي تواجه تنزيل البرامج، مثل:</p>
<ul data-end="5754" data-start="5543">
<li data-end="5576" data-start="5543">
<p data-end="5576" data-start="5545" style="text-align: justify;">محدودية بعض الموارد اللوجستية</p>
</li>
<li data-end="5609" data-start="5577">
<p data-end="5609" data-start="5579" style="text-align: justify;">الحاجة إلى تأهيل بعض البنيات</p>
</li>
<li data-end="5754" data-start="5610">
<p data-end="5754" data-start="5612"></p><div style="text-align: justify;">ضرورة تحسين آليات التواصل مع الشباب</div><div style="text-align: justify;">ومع ذلك، عبّر المسؤولون عن تفاؤلهم وقدرتهم على تجاوز هذه الإكراهات بفضل التعاون والتنسيق والدعم الوزاري.</div><p></p>
</li>
</ul>
<h2 data-end="5775" data-start="5761" style="text-align: justify;"><span style="font-size: small;">يؤكد <strong data-end="5837" data-start="5781">الاجتماع التنسيقي الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس–مكناس</strong> على أهمية التخطيط المشترك والحوار المؤسساتي في تطوير العمل الشبابي. فقد شكل هذا اللقاء نقلة نوعية في مسار تجويد البرامج، وترسيخ رؤية مستقبلية واضحة تتماشى مع استراتيجية الوزارة. ومع اقتراب سنة 2026، يبدو أن الجهة تسير بخطى ثابتة نحو مرحلة جديدة من العمل التفاعلي، تستثمر الطاقات الشبابية وتفتح آفاقًا واسعة للتنمية وإبداع الحلول.</span></h2><div style="text-align: justify;"><br /></div><p></p>

الاجتماع التنسيقي الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس–مكناس: محطة استراتيجية لدعم البرامج الشبابية وتعزيز التنسيق الجهوي

يُعد الاجتماع التنسيقي الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس–مكناس محطة أساسية في مسار تعزيز الحكامة الجهوية وتطوير البرامج الموجهة للشباب. فقد جم...

مزيد من المعلومات »

القافلة الطبية لبرنامج أكتفور كمينيتي الكنتور: مبادرة رائدة لفحص وتصحيح البصر والوقاية الصحية بالمدارس الابتدائية

أخبار وطنية 20:35

<p> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvnN7iec_Yzx-PaYpR8cqBSPFJuE1MEhexbVYT164l0PgBwdxdhtw0WedgXHuTjLkrn1bJHmTlkPqFeoT8paXYiGPRevXd-8UibD9Rgt6CYyTiftISk6OayxFd1hlc9QgB7MfPh66ycR4T1_YWN5aWBjrwMjMZxYSDkWb395LZlAvwd9nApldWwWqD/s1600/593353790_898012852552929_2356332797372372328_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="721" data-original-width="1600" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjvnN7iec_Yzx-PaYpR8cqBSPFJuE1MEhexbVYT164l0PgBwdxdhtw0WedgXHuTjLkrn1bJHmTlkPqFeoT8paXYiGPRevXd-8UibD9Rgt6CYyTiftISk6OayxFd1hlc9QgB7MfPh66ycR4T1_YWN5aWBjrwMjMZxYSDkWb395LZlAvwd9nApldWwWqD/s16000/593353790_898012852552929_2356332797372372328_n.jpg" /></a></div><p></p><blockquote dir="rtl" style="border: none; margin: 0px 40px 0px 0px; padding: 0px; text-align: right;"><p data-end="1039" data-start="449" style="text-align: right;">يشكل <strong data-end="487" data-start="454">برنامج أكتفور كمينيتي الكنتور</strong> نموذجًا ملهمًا في تعزيز الصحة المدرسية بالمناطق المنجمية، من خلال سلسلة من القوافل الطبية التي تستهدف التلاميذ في القرى والدواوير. وفي إطار هذه الدينامية الصحية، نظمت المؤسسة قافلة طبية متخصصة لفحص وتصحيح البصر والتحسيس بأهمية الوقاية من أمراض الأسنان، لفائدة تلاميذ مدرسة أولاد البكري المركزية ومدارسها الثلاث التابعة: كبور بن أحمدة، الحاج إبراهيم، وأولاد بن عامر. هذا التدخل الصحي الشامل يعكس التزام المؤسسة وشركائها بالارتقاء بجودة الحياة المدرسية وضمان تكافؤ الفرص للأطفال المتمدرسين، خاصة في المناطق التي تعرف صعوبات في الولوج إلى الخدمات الطبية.</p><h2 data-end="1127" data-start="1046" style="text-align: right;"><strong data-end="1127" data-start="1049">برنامج أكتفور كمينيتي الكنتور: دعم اجتماعي وإنساني يتجاوز التعليم التقليدي</strong></h2><p data-end="1547" data-start="1128" style="text-align: right;">يأتي برنامج أكتفور كمينيتي الكنتور في إطار رؤية شمولية لتعزيز التنمية المحلية بالمناطق المنجمية، واعتبار التعليم والصحة ركيزتين أساسيتين للنهوض بالأجيال الصاعدة. فالبرنامج لا يقتصر على دعم الأنشطة المدرسية فقط، بل يمنح أهمية كبرى للرعاية الصحية، إدراكًا منه للدور المحوري للصحة في التحصيل الدراسي والاندماج الاجتماعي.</p><p data-end="1547" data-start="1128" style="text-align: right;">
من خلال هذه المبادرة، يتجدد التأكيد على أن الاستثمار في صحة الطفل هو استثمار في مستقبل المجتمع ككل.</p><h2 data-end="1612" data-start="1554" style="text-align: right;"><strong data-end="1612" data-start="1557">القافلة الطبية لفحص وتصحيح البصر: تدخل وقائي وعلاجي</strong></h2><p data-end="1832" data-start="1613" style="text-align: right;">شهدت القافلة الطبية إقبالًا واسعًا من التلاميذ المستفيدين، حيث تم تنظيم فحوصات دقيقة للبصر اعتمادًا على معدات حديثة طبية، مع إشراف أطباء مختصين.</p><p data-end="1832" data-start="1613" style="text-align: right;">
وأسفرت الفحوصات عن <strong data-end="1802" data-start="1779">تحديد 140 حالة طبية</strong> تحتاج إلى متابعة، من بينها:</p><strong data-end="1849" data-start="1835"><div style="text-align: right;"><strong data-end="1849" data-start="1835">42 تلميذًا</strong> سيستفيدون من <strong data-end="1885" data-start="1863">نظارات طبية مجانية</strong> تساعدهم على تحسين جودة الرؤية داخل القسم وخارجه.</div></strong><strong data-end="1949" data-start="1939"><div style="text-align: right;"><strong data-end="1949" data-start="1939">حالتان</strong> حصلتا على <strong data-end="1979" data-start="1960">وصفات طبية خاصة</strong> لمتابعة العلاج.</div></strong><strong data-end="2011" data-start="2000"><div style="text-align: right;"><strong data-end="2011" data-start="2000">4 حالات</strong> تمت <strong data-end="2042" data-start="2016">إحالتها إلى تتبع متخصص</strong> لدى أطباء متخصصين، لضمان العلاج المناسب في الوقت المناسب.</div></strong><p data-end="2273" data-start="2102" style="text-align: right;">يشكل هذا التدخل خطوة مهمة نحو الحد من مشاكل ضعف البصر في الوسط المدرسي، باعتبار أن اضطرابات الرؤية تعد من أبرز الأسباب التي تؤثر على تركيز التلاميذ ومستوى تحصيلهم الدراسي.</p></blockquote><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfJ6RT6PLhm9_jlSegfyPfVKZZ6VaIfJJ5Bu7b5Dum1SJBjqUnX7JBCo-D4uQ1i8s5qTiJ5940jxu85FS8Rp7nfh4Qa75e-B1uDA0OO_DyaG5eWQwP9wuZOrVpuafEcKr5giFCQcqf25AWbsYhY1SdoyJmlREji-sgh0RUkN7-GgJWhomL0xMviFIs/s1600/592962747_898012895886258_8986690514626918137_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="721" data-original-width="1600" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgfJ6RT6PLhm9_jlSegfyPfVKZZ6VaIfJJ5Bu7b5Dum1SJBjqUnX7JBCo-D4uQ1i8s5qTiJ5940jxu85FS8Rp7nfh4Qa75e-B1uDA0OO_DyaG5eWQwP9wuZOrVpuafEcKr5giFCQcqf25AWbsYhY1SdoyJmlREji-sgh0RUkN7-GgJWhomL0xMviFIs/s16000/592962747_898012895886258_8986690514626918137_n.jpg" /></a></div><br /><p> </p><blockquote dir="rtl" style="border: none; margin: 0px 40px 0px 0px; padding: 0px; text-align: right;"><h2 data-end="2348" data-start="2280" style="text-align: right;"><strong data-end="2348" data-start="2283">برنامج الوقاية من أمراض الأسنان: نشر الوعي الصحي بين التلاميذ</strong></h2><p data-end="2592" data-start="2349" style="text-align: right;">لم تقتصر القافلة على فحص البصر، بل شملت أيضًا جانبًا توعويًا وتحسيسيًا حول <strong data-end="2452" data-start="2424">الوقاية من أمراض الأسنان</strong>، وهو عنصر محوري في الصحة العامة للأطفال.</p><p data-end="2592" data-start="2349" style="text-align: right;">
فقد نظمت فرق القافلة جلسات تحسيسية تفاعلية لفائدة التلاميذ، تم خلالها تقديم إرشادات عملية حول:</p><div style="text-align: right;">الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان</div><div style="text-align: right;">أهمية التفريش اليومي</div><div style="text-align: right;">تجنب المأكولات التي تضر بالأسنان</div><div style="text-align: right;">ضرورة الفحص الدوري لدى طبيب الأسنان</div><p data-end="2882" data-start="2731" style="text-align: right;">هذا الجانب الوقائي يساهم في ترسيخ سلوكيات صحية دائمة لدى الأطفال، مما يقلل من نسب التعرض للتسوس ومضاعفاته التي قد تعيق الحياة المدرسية والراحة اليومية.</p><h2 data-end="2975" data-start="2889" style="text-align: right;"><strong data-end="2975" data-start="2892">شراكة قوية تجمع أكتفور كمينيتي ومؤسسة ألطيا والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية</strong></h2><p data-end="3041" data-start="2976" style="text-align: right;">تميزت هذه القافلة الطبية بكونها نتيجة <strong data-end="3034" data-start="3014">شراكة استراتيجية</strong> بين:</p><strong data-end="3068" data-start="3044"><div style="text-align: right;"><strong data-end="3068" data-start="3044">مؤسسة أكتفور كمينيتي</strong></div></strong><strong data-end="3088" data-start="3073"><div style="text-align: right;"><strong data-end="3088" data-start="3073">مؤسسة ألطيا</strong></div></strong><strong data-end="3166" data-start="3093"><div style="text-align: right;"><strong data-end="3166" data-start="3093">المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باليوسفية</strong></div></strong><p data-end="3499" data-start="3168" style="text-align: right;">هذه الشراكة تعكس تكامل الأدوار بين المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والقطاع الصحي، بما يضمن تنفيذ مبادرات ذات قيمة مضافة، تستهدف الأطفال الأكثر حاجة في الوسط المدرسي.</p><p data-end="3499" data-start="3168" style="text-align: right;">
وتمتاز هذه الشراكة بالاستمرارية، حيث تشمل عددًا كبيرًا من المدارس الابتدائية بالدواوير المنجمية ومدينة اليوسفية، مما يؤكد الأثر الواسع للبرنامج على مستوى الجهة.</p><h2 data-end="3557" data-start="3506" style="text-align: right;"><strong data-end="3557" data-start="3509">أثر اجتماعي وتربوي ملموس على التلاميذ والأسر</strong></h2><p data-end="3624" data-start="3558" style="text-align: right;">تسهم هذه القوافل في إحداث تغيير حقيقي في حياة التلاميذ، من خلال:</p><div style="text-align: right;">تحسين قدراتهم على التعلم بفضل تصحيح اضطرابات البصر</div><div style="text-align: right;">تعزيز الثقة بالنفس داخل الفصل</div><div style="text-align: right;">رفع مستوى الوعي الصحي لديهم</div><div style="text-align: right;">دعم الأسر التي تعاني من ضعف القدرة على تحمل تكاليف الفحص والعلاج</div><div style="text-align: right;">تقليص الفوارق في الولوج إلى الخدمات الصحية بين الوسط القروي والحضري</div><p data-end="4022" data-start="3888" style="text-align: right;">لقد أصبح لهذه المبادرة وقع إيجابي كبير لدى أولياء الأمور الذين عبروا عن ارتياحهم لاستفادة أبنائهم من خدمات طبية مجانية ذات جودة عالية.</p><h2 data-end="4089" data-start="4029" style="text-align: right;"><strong data-end="4089" data-start="4032">تجربة ميدانية ناجحة تعكس رؤية مستقبلية للتنمية الصحية</strong></h2><p data-end="4427" data-start="4090" style="text-align: right;">تؤكد هذه المبادرة أن الاستثمار في الصحة المدرسية ليس مجرد عمل ظرفي، بل هو رؤية مستقبلية تهدف إلى بناء جيل سليم، قادر على التعلم والتطور والمساهمة في المجتمع.</p><p data-end="4427" data-start="4090" style="text-align: right;">
وتعمل أكتفور كمينيتي الكنتور وشركاؤها على توسيع نطاق هذه القوافل مستقبلاً، لتشمل المزيد من التلاميذ والمؤسسات التعليمية، مع الحرص على رفع جودة الخدمات الطبية والتحسيسية المقدمة.</p><p data-end="4794" data-start="4447" style="text-align: right;">تعكس القافلة الطبية لفحص وتصحيح البصر والوقاية من أمراض الأسنان التي نظمها <strong data-end="4555" data-start="4522">برنامج أكتفور كمينيتي الكنتور</strong> نموذجًا يحتذى به في تعزيز الصحة المدرسية بالمناطق المنجمية. فبفضل الجهود المشتركة بين مؤسسة ألطيا والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية، استفاد عشرات التلاميذ من خدمات علاجية وتوعوية أساسية تُسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز فرصهم التعليمية.</p><p data-end="4969" data-start="4796" style="text-align: right;">إن مثل هذه المبادرات تبرهن على أن التنمية الحقيقية تبدأ من الاهتمام بالطفل، وأن توفير العناية الصحية داخل المحيط المدرسي هو أحد أهم مفاتيح ضمان تعليم جيد وبيئة مدرسية سليمة.</p></blockquote><ul data-end="2100" data-start="1833">
</ul><ul data-end="2729" data-start="2593">
</ul><ul data-end="3166" data-start="3042">
</ul><ul data-end="3886" data-start="3625">
</ul><p>

</p><h2 data-end="5022" data-start="4976"></h2>

القافلة الطبية لبرنامج أكتفور كمينيتي الكنتور: مبادرة رائدة لفحص وتصحيح البصر والوقاية الصحية بالمدارس الابتدائية

يشكل برنامج أكتفور كمينيتي الكنتور نموذجًا ملهمًا في تعزيز الصحة المدرسية بالمناطق المنجمية، من خلال سلسلة من القوافل الطبية التي تستهدف ...

مزيد من المعلومات »

إطلاق بطاقة التخفيض للقطارات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة: خطوة نوعية لدعم الإدماج الاجتماعي بالمغرب

أخبار وطنية 16:14

<p dir="rtl" style="text-align: right;"> </p><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiindLNKzOVoD5SPTpQT85gUj8mXZ4yiNqenXHwN3yUu-fkF_92Gjx6qWJcoKjU6e436KcU8lOzRpbGoJRLw4K9pVQEyJSHQknTpglPDLe3O9yhA8aTkAqHKtUmUOKk1ogAxtNaAKVXrw7sAG_jK-NV6jaVoJU5A3XLdkhxf8PuHZagAwpeMcWlHdgG/s1280/591749986_849853610928343_8681430507706557771_n.jpg" imageanchor="1" style="margin-left: 1em; margin-right: 1em;"><img border="0" data-original-height="655" data-original-width="1280" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiindLNKzOVoD5SPTpQT85gUj8mXZ4yiNqenXHwN3yUu-fkF_92Gjx6qWJcoKjU6e436KcU8lOzRpbGoJRLw4K9pVQEyJSHQknTpglPDLe3O9yhA8aTkAqHKtUmUOKk1ogAxtNaAKVXrw7sAG_jK-NV6jaVoJU5A3XLdkhxf8PuHZagAwpeMcWlHdgG/s16000/591749986_849853610928343_8681430507706557771_n.jpg" /></a></div><p data-end="1034" data-start="476" style="text-align: justify;">يشكل <strong data-end="543" data-start="481">إطلاق بطاقة التخفيض للقطارات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة</strong> واحدة من أهم المبادرات الاجتماعية التي يشهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة، باعتبارها خطوة عملية لتنزيل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تكريس دعائم الدولة الاجتماعية وضمان فعلية الحقوق الأساسية لهذه الفئة. هذا الحدث، الذي تعقده كتابة الدولة المكلفة بالإدماج الاجتماعي يوم الثلاثاء 2 دجنبر 2025 بقصر المؤتمرات أبي رقراق بسلا، يأتي ليجسد رؤية حكومية متكاملة تستهدف تعزيز الولوجيات وتحسين جودة الخدمات العمومية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، وفق ما ينص عليه الدستور والقانون الإطار 97.13.</p>
<h2 data-end="1090" data-start="1036" style="text-align: justify;"><strong data-end="1088" data-start="1039">التوجيهات الملكية أساس النهج الاجتماعي الجديد</strong></h2>
<p data-end="1455" data-start="1091" style="text-align: justify;">إن المبادرات الموجهة للأشخاص في وضعية إعاقة لم تعد مجرد إجراءات قطاعية معزولة، بل غدت جزءًا من سياسة دولة قائمة على توجيهات ملكية واضحة، تؤكد ضرورة تعزيز الحماية الاجتماعية ومحاربة كل أشكال التمييز. ومن هذا المنطلق، يشكل إطلاق بطاقة التخفيض خطوة مهمة نحو ترجمة هذه التوجيهات إلى مشاريع عملية تحسّن من واقع حياة المواطنين وتضمن لهم الحق في التنقل بكرامة واستقلالية.</p>
<p data-end="1699" data-start="1457" style="text-align: justify;">ويحرص جلالة الملك محمد السادس نصره الله، من خلال خطبه وتوجيهاته، على دمج الأشخاص في وضعية إعاقة في مختلف مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، مما جعل هذه الفئة تحظى باهتمام خاص داخل البرامج الحكومية والاستراتيجيات الوطنية ذات البعد الاجتماعي.</p>
<h2 data-end="1747" data-start="1701" style="text-align: justify;"><strong data-end="1745" data-start="1704">مشروع حكومي منسجم بقيادة رئيس الحكومة</strong></h2>
<p data-end="1989" data-start="1748" style="text-align: justify;">لم يكن الإعلان عن بطاقة التخفيض للنقل السككي مبادرة معزولة، بل ثمرة عمل حكومي جاد ومسؤول بقيادة رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، الذي ما فتئ يؤكد في مناسبات متعددة أن دعم الفئات الهشة وتعزيز العدالة الاجتماعية يعدّ من أولويات البرنامج الحكومي.</p>
<p data-end="2293" data-start="1991" style="text-align: justify;">وقد عكست هذه الخطوة مستوى الانسجام بين القطاعات الحكومية، وخاصة وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، ووزارة النقل واللوجيستيك، إضافة إلى المكتب الوطني للسكك الحديدية. وقد جرى أيضاً إشراك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشكل شريكًا أساسيًا في تنفيذ البرامج ذات البعد الاجتماعي والإنمائي بالمغرب.</p>
<p data-end="2446" data-start="2295" style="text-align: justify;">هذا التنسيق المتكامل يعكس الوعي الحكومي بأن إنجاح المشاريع الاجتماعية يتطلب رؤية شمولية تتقاطع فيها المهام والتخصصات، من أجل تحقيق نتائج فعلية مستدامة.</p>
<h2 data-end="2499" data-start="2448" style="text-align: justify;"><strong data-end="2497" data-start="2451">أهمية بطاقة التخفيض للأشخاص في وضعية إعاقة</strong></h2>
<p data-end="2678" data-start="2500" style="text-align: justify;">تكتسي <strong data-end="2542" data-start="2506">بطاقة التخفيض للنقل عبر القطارات</strong> أهمية كبيرة للأشخاص في وضعية إعاقة، لكونها توفر لهم امتيازات ملموسة تساعدهم على التنقل بسهولة وبتكلفة أقل. ويُتوقع أن تشمل هذه البطاقة:</p>
<ul data-end="2867" data-start="2680">
<li data-end="2719" data-start="2680">
<p data-end="2719" data-start="2682" style="text-align: justify;">تخفيضات مهمة في أسعار تذاكر القطارات.</p>
</li>
<li data-end="2759" data-start="2720">
<p data-end="2759" data-start="2722" style="text-align: justify;">امتيازات خاصة للمرافقين عند الاقتضاء.</p>
</li>
<li data-end="2804" data-start="2760">
<p data-end="2804" data-start="2762" style="text-align: justify;">تحسين ظروف استقبال المسافرين داخل المحطات.</p>
</li>
<li data-end="2867" data-start="2805">
<p data-end="2867" data-start="2807" style="text-align: justify;">تطوير الولوجيات على متن القطارات لضمان استقلالية المستخدمين.</p>
</li>
</ul>
<p data-end="3037" data-start="2869" style="text-align: justify;">وتعتبر هذه الخطوة منسجمة مع توصيات القانون الإطار 97.13 الذي ينص على ضرورة اتخاذ تدابير عملية تُيسّر ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى المرافق العمومية والخدمات الأساسية.</p>
<h2 data-end="3096" data-start="3039" style="text-align: justify;"><strong data-end="3094" data-start="3042">اتفاقية شراكة لترسيخ حق الولوجية في النقل السككي</strong></h2>
<p data-end="3251" data-start="3097" style="text-align: justify;">سيتم خلال لقاء 2 دجنبر 2025 توقيع اتفاقية شراكة بين الأطراف المعنية، تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة داخل منظومة النقل السككي. وتشمل الاتفاقية:</p>
<ul data-end="3546" data-start="3253">
<li data-end="3298" data-start="3253">
<p data-end="3298" data-start="3255" style="text-align: justify;">تحديد تعريفة مخفضة وفق معايير واضحة وشفافة.</p>
</li>
<li data-end="3346" data-start="3299">
<p data-end="3346" data-start="3301" style="text-align: justify;">الالتزام بقياس وتحسين الولوجيات داخل المحطات.</p>
</li>
<li data-end="3385" data-start="3347">
<p data-end="3385" data-start="3349" style="text-align: justify;">تطوير تجهيزات خاصة لفائدة هذه الفئة.</p>
</li>
<li data-end="3469" data-start="3386">
<p data-end="3469" data-start="3388" style="text-align: justify;">ضمان تكوين موظفي السكك الحديدية حول كيفية استقبال ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة.</p>
</li>
<li data-end="3546" data-start="3470">
<p data-end="3546" data-start="3472" style="text-align: justify;">مواصلة المجهودات المرتبطة باتفاقية 23 يوليوز 2025 الخاصة بتحسين الولوجيات.</p>
</li>
</ul>
<p data-end="3672" data-start="3548" style="text-align: justify;">وتأتي هذه الاتفاقية لتمنح إطارًا مؤسساتيًا وقانونيًا يحمي حقوق المستفيدين ويضمن استمرارية المشروع وفعاليته على المدى الطويل.</p>
<h2 data-end="3727" data-start="3674" style="text-align: justify;"><strong data-end="3725" data-start="3677">تعزيز الولوجيات… امتداد لاتفاقية يوليوز 2025</strong></h2>
<p data-end="3929" data-start="3728" style="text-align: justify;">شهد المغرب خلال السنوات الأخيرة دينامية وطنية مهمة في مجال تعزيز الولوجيات، خصوصًا بعد توقيع اتفاقية 23 يوليوز 2025 التي أطلقت مشروعًا وطنيًا لتحسين الولوجيات داخل النقل السككي. وقد شملت هذه الدينامية:</p>
<ul data-end="4169" data-start="3931">
<li data-end="3963" data-start="3931">
<p data-end="3963" data-start="3933" style="text-align: justify;">تهيئة ممرات آمنة داخل المحطات.</p>
</li>
<li data-end="4004" data-start="3964">
<p data-end="4004" data-start="3966" style="text-align: justify;">توفير منصات تساعد على الولوج للقطارات.</p>
</li>
<li data-end="4051" data-start="4005">
<p data-end="4051" data-start="4007" style="text-align: justify;">تكييف بعض العربات لاستقبال الكراسي المتحركة.</p>
</li>
<li data-end="4089" data-start="4052">
<p data-end="4089" data-start="4054" style="text-align: justify;">تطوير وسائل الإرشاد البصري والسمعي.</p>
</li>
<li data-end="4169" data-start="4090">
<p data-end="4169" data-start="4092" style="text-align: justify;">تعميم لوحات توجيهية بلُغات وبطرق مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والبصرية.</p>
</li>
</ul>
<p data-end="4320" data-start="4171" style="text-align: justify;">ويأتي إطلاق بطاقة التخفيض كامتداد طبيعي لهذه الدينامية، مما يعزز المقاربة الشمولية التي تعتمدها الحكومة لتمكين هذه الفئة من استقلالية أكبر في التنقل.</p>
<h2 data-end="4373" data-start="4322" style="text-align: justify;"><strong data-end="4371" data-start="4325">إشراك الشركاء الدوليين… ضمان لجودة التنفيذ</strong></h2>
<p data-end="4659" data-start="4374" style="text-align: justify;">وجود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كشريك في هذا المشروع يعكس الرغبة في الاستفادة من الخبرة الدولية في مجالات الحماية الاجتماعية والتنمية المستدامة. فالتقارير الدولية تؤكد أن إشراك المؤسسات الأممية يساهم في تحسين جودة البرامج ذات الطابع الاجتماعي، ويضمن التتبع والتقييم بشكل مهني وشفاف.</p>
<h2 data-end="4711" data-start="4661" style="text-align: justify;"><strong data-end="4709" data-start="4664">التنقل حق وضرورة لتحقيق الإدماج الاجتماعي</strong></h2>
<p data-end="5041" data-start="4712" style="text-align: justify;">لا يخفى أن التنقل يمثل أحد أهم حقوق الإنسان، لأنه يتيح الولوج إلى الخدمات الأساسية كالتعليم، والصحة، والتكوين، والعمل، والمشاركة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية. ومن ثَمّ، فإن تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من بطاقة تخفيض للقطارات يُعدّ خطوة جوهرية نحو تعزيز إدماجهم في المجتمع، وتقليص الفوارق الاجتماعية، ومحاربة كل أشكال الإقصاء.</p>
<p data-end="5209" data-start="5043" style="text-align: justify;">كما يساهم هذا الإجراء في تعزيز استقلالية هذه الفئة وتمكينها من لعب دورها في الحياة الاقتصادية، عبر تسهيل التنقل بين المدن أو داخلها من أجل العمل أو الدراسة أو العلاج.</p>
<h2 data-end="5265" data-start="5211" style="text-align: justify;"><strong data-end="5263" data-start="5214">رسالة واضحة: الدولة الاجتماعية واقع على الأرض</strong></h2>
<p data-end="5589" data-start="5266" style="text-align: justify;">هذا الحدث يعكس بوضوح أن المغرب يسير نحو تعزيز الدولة الاجتماعية، ليس فقط عبر الخطابات، بل من خلال مشاريع ملموسة تُنفّذ على أرض الواقع. فإطلاق بطاقة التخفيض للقطارات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة يبرهن على الالتزام الجاد بتنفيذ سياسات الإدماج الاجتماعي، وتوسيع نطاق الاستفادة من الخدمات العمومية، وتحسين جودة حياة المواطنين.</p>
<p data-end="5778" data-start="5591" style="text-align: justify;">ويشكّل هذا المشروع نموذجًا لسياسات عمومية ناجحة، تُنفذ برؤية شمولية، وتجمع بين القطاعات الحكومية، والمؤسسات العمومية، والشركاء الدوليين، من أجل هدف واحد: بناء مجتمع أكثر إنصافًا وتضامنًا.</p>
<h2 data-end="5794" data-start="5780" style="text-align: justify;"><strong data-end="5792" data-start="5783">خاتمة</strong></h2>
<p data-end="6071" data-start="5795" style="text-align: justify;">يمثل إطلاق بطاقة التخفيض للنقل السككي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بادرة قوية تُترجم الإرادة الوطنية في تعزيز الحقوق الاجتماعية، وتفعيل مضامين الدستور والقانون الإطار 97.13. كما يعكس هذا الحدث المنظور الجديد للدولة الاجتماعية التي تُعطي الأولوية للمواطن وكرامته وتكافؤ الفرص.</p>
<p data-end="6291" data-start="6073" style="text-align: justify;">إن هذه المبادرة ليست سوى حلقة ضمن سلسلة من الإصلاحات والمشاريع الهادفة إلى جعل المغرب نموذجًا رائدًا في مجال إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، والارتقاء بسياسات الولوجيات إلى مستويات أعلى من النجاعة وجودة الخدمات العمومية.</p><div style="text-align: justify;"><br /></div><p></p>

إطلاق بطاقة التخفيض للقطارات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة: خطوة نوعية لدعم الإدماج الاجتماعي بالمغرب

يشكل إطلاق بطاقة التخفيض للقطارات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة واحدة من أهم المبادرات الاجتماعية التي يشهدها المغرب خلال السنوات الأخيرة...

مزيد من المعلومات »

محاضرة بفاس تناقش موقف الإسلام من العنف ضد المرأة وحقوقها وحمايتها ضمن إطار القيم الإسلامية.

ورشة الفنون التشكيلية بالمركز الثقافي بسطات: فضاء للإبداع وتنمية المهارات الفنية للشباب

ورشة الموسيقى بالمركز الثقافي سطات: تجربة فنية راقية لتنمية مهارات العزف والإبداع

معرض الجسور الثقافية الكبرى بين الغابون والمغرب: احتفاء بالفن الإفريقي وروابط الإبداع المشترك

الحملة الوطنية الخامسة للوقاية من العنف الرقمي والتحرش الإلكتروني بالمغرب: "نحو فضاء رقمي دامج وأكثر رفاها للجميع"

تأنيث الممارسة الرياضية وتطوير الرياضة المدرسية بالمغرب: رؤية جديدة تعزز الريادة النسائية في الرياضة الجماعية

تنمية بشرية بالصويرة: 129 مشروعًا لدعم الأشخاص في وضعية هشاشة بين 2019 و2025

المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي تعزز شبكتها الوطنية وتطلق رؤية "أطفالنا 2030"

المنتديات الجهوية والإقليمية لمؤسسات الشباب… خطوة نحو مناظرة وطنية برؤية تشاركية

الاجتماع التنسيقي الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس–مكناس: محطة استراتيجية لدعم البرامج الشبابية وتعزيز التنسيق الجهوي

القافلة الطبية لبرنامج أكتفور كمينيتي الكنتور: مبادرة رائدة لفحص وتصحيح البصر والوقاية الصحية بالمدارس الابتدائية

إطلاق بطاقة التخفيض للقطارات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة: خطوة نوعية لدعم الإدماج الاجتماعي بالمغرب

[أخبار جمعوية][horizontal][recent][5]

الاكثر مشاهده

الصفحات

أرشيف